كتاب تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (اسم الجزء: 6)

عن قتادة لكن عن زرارة بن أوفى عن عمران مرفوعاً قال والموقوف هو الصحيح ورواه أبو بكر بن كامل في فوائده وأبو نعيم والديلمي من طريقه من حديث علي رضي الله عنه إن ما في المعاريض ما يكفي الرجل العاقل عن الكذب ويروي نحو ذلك من قول عمر رضي الله عنه أما أن في المعاريض ما يكفي المسلم عن الكذب رواه البخاري في الأدب المفرد والبيهقي في الشعب وهو عند العسكري في الأمثال بلفظ إن في المعاريض لمندوحة للرجل المسلم الحري عن الكذب وأشار إلى حكمة الرفع.

3845 - (كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا توجه إلى سفر وري بغيره).
قال العراقي: متفق عليه من حديث كعب بن مالك بلفظ كان إذا أراد سفراً قلت ورواه أبو داود بلفظ كان إذا أراد غزوة وري بغيرها.

3845/ أ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال خيراً أو أنمى خيراً) متفق عليه من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وقد تقدم في آفات اللسان.
وقد روي ذلك في المرفوع من حديث أم كلثوم بنت عقبة لا يصلح الكذب إلا في إحدى ثلاث الرجل يصلح بين الرجلين وفي الحرب والرجل يحدث امرأته رواه ابن جرير في التهذيب ومن حديث أبي الطفيل لا يصلح الكذب إلا في إحدى ثلاث رجل كذب امرأته ليستصلح خلقها ورجل كذب ليصلح بين امرأين مسلمين ورجل كذب في خديعة حرب فإن الحرب خدعة رواه ابن جرير أيضاً ومن حديث أسماء بنت يزيد لا يصلح الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب يصلح بين الناس رواه الترمذي وحسنه وقد روي بهذا اللفظ من حديث عائشة رواه ابن جرير وابن النجار ومن حديث أبي أيوب لا يحل الكذب إلا في ثلاثة الرجل يكذب امرأته يرضيها بذلك والرجل

الصفحة 2418