كتاب تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (اسم الجزء: 6)

عقود الجواهر المنيفة وذكرت اختلاف ألفاظه فراجعه.

3851/ د- (وقال - صلّى الله عليه وسلم - اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث زيد بن أرقم بزيادة واحسب نفسك مع الموتى واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة وروى الطبراني والبيهقي من حديث معاذ بن جبل اعبد الله ولا تشرك به شيئاً واعمل لله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى الحديث وأما لفظ الأَحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك فقد رواه أيضاً أحمد وابن ماجة من حديث أبي هريرة ورواه النسائي عنه وعن أبي ذر معاً ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث عمر ويروى الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت رواه أحمد والبزار من حديث ابن عباس ورواه ابن حبان من حديث ابن عمر ورواه أحمد أيضاً من حديث أبي عامر أو أبي مالك ورواه البزار أيضاً من حديث أنس وابن عساكر من حديث عبد الرحمن بن غنم.
قال ابن السبكي: (6/ 380) رواه البيهقي في الزهد من حديث أنس، بلفظ "اعمل لله رأى العين، كأنك تراه .. ).

3852 - (وحكي أن زليخا) إمرأة العزيز (لما خلت بيوسف عليه السلام قامت فغطت وجه صنم لها) كانت تعبده (فقال) لها (يوسف مالك أتستحيين من مراقبة جماد ولا أستحي من مراقبة الملك الجبار) رواه أبو الشيخ وأبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال لما دخل يوسف عليه السلام عليها البيت وفي البيت صنم من ذهب قالت كما أنت حتى أغطي الصنم فأنا أستحيي منه فقال يوسف هذه تستحي من الصنم فأنا أحق أن أستحي من الله فكف عنها وتركها وروى أبو نعيم في الحلية عن علي رضي الله عنه في قوله ولقد همت به وهم بها قال طمعت فيه وطمع وكان فيه من الطمع إذ هم أن يحل التكة فقامت إلى صنم مكال بالدر والياقوت في ناحية البيت فسترته بثوب أبيض بينها وبينه فقال أي شيء تصنعين

الصفحة 2434