كتاب تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (اسم الجزء: 6)

بنيت هذه ثم أقبل على نفسه فقال تسألين عما لا يعنيك لأعاقبنك بصوم سنة فصامها) رواه أبو نعيم في الحلية من طريق عبد الجبار بن النضر السلمي قال مر حسان بغرفة فقال مذ كم بنيت ثم رجع إلى نفسه فقال وما عليك مذ كم بنيت تسألين عما لا يعنيك فعاقبها بصوم سنة وروى أيضاً من طريق أبي حكيم أن حساناً خرج يوم العيد فلما رجع قالت له امرأته كم من إمرأةً حسنة قد نظرت إليها اليوم فلما أكثرت قال ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك.

3867/ أ- (وقال مالك بن ضيغم) الجلاب البصري (جاء رياح القيسي) هو أبو المهاصر رياح بن عمر وروي عن حسان بن أبي سنان وأيوب السختياني وصالح المري ومالك بن دينار وغيرهم وعنه أحمد بن يونس وعبد الله بن عمر ترجمه أبو نعيم في الحلية (يسأل عن أبي) وهو ضيغم الجلاب له ذكر في الشعب للبيهقي في باب المحبة (بعد العصر فقلنا إنه نائم فقال نوم هذه الساعة هذا وقت نوم ثم ولى منصرفاً فأتبعناه وقلنا ألا نوقظه لك فجاء الرسول وقال هو أشغل من أن يفهم عني شيئاً أدركته وهو يدخل المقابر وهو يعاقب نفسه ويقول أقلت وقت نوم هذه الساعة أفكان هذا عليك ينام الرجل متى شاء وما يدريك أن هذا ليس وقت نوم تتكلمين بما لا تعلمين أما إن لله علي عهداً إلا أنقضه أبداً لا أوسدك الأرض لنوم حولاً إلا لمرض حائل أو لعقل زائل سوأة لك أما تستحيين كم توبخين وعن غيك لا تنتهين قال وجعل يبكي وهو لا يشعر بمكاني فلما رأيت ذلك انصرفت وتركته) رواه أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا أبو يعلى الموصلي حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني حدثنا مالك بن ضيغم قال جاءنا رياح القيسي يسأل عن أبي بعد العصر فقلنا هو نائم فقال أنوم هذه الساعة هذا

الصفحة 2444