كتاب جلاء الأفهام

رَسُوله بَين التَّكْبِيرَات وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِي وَأحمد فَأخذ أَبُو حنيفَة بِهِ فِي عدد التَّكْبِيرَات والموالاة بَين الْقِرَاءَتَيْن وَأخذ بِهِ أَحْمد وَالشَّافِعِيّ فِي اسْتِحْبَاب الذّكر بَين التَّكْبِيرَات وَأَبُو حنيفَة وَمَالك يستحبان سرد التَّكْبِيرَات من غير ذكر بَينهمَا وَمَالك لم يَأْخُذ بِهِ فِي هَذَا وَلَا فِي هَذَا وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى اعْلَم

الصفحة 443