كتاب جلاء الأفهام

إِذا اتخذ شعاراً لَا يخل بِهِ فَتَركه حِينَئِذٍ مُتَعَيّن وَأما إِن صلى عَلَيْهِ أَحْيَانًا بِحَيْثُ لَا يَجْعَل ذَلِك شعارا كَمَا صلى على دَافع الزَّكَاة وكما قَالَ ابْن عمر للْمَيت صلى الله عَلَيْهِ وكما صلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمَرْأَة وَزوجهَا وكما رُوِيَ عَن عَليّ من صلَاته على عمر فَهَذَا لَا بَأْس بِهِ
وَبِهَذَا التفصل تتفق الْأَدِلَّة وينكشف وَجه الصَّوَاب وَالله الْمُوفق

الصفحة 482