كتاب الإشاعة لأشراط الساعة

ومنها: "أنَّ من أعلام الساعة، وأشراطها: أن يكون المُؤمن في القبيلة أذل من النقد" رواه الطبراني عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.
(النقد): صِغار الغنم.
ومنها: "أن! من أعلام الساعة، وأشراطها: أن تزخرف المحاريب وأن تخرب القلوب" رواه الطبراني عنه.
ومنها: "أنَّ من أعلام الساعة، وأشراطها: أن يكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء" رواه الطبراني عنه.
وهو كناية عن: كثرة اللواط في الرجال، وكثرة السِّحَاق في النساء.
ومنها: "أنَّ من أعلام الساعة، وأشراطها: أن تكثف المساجد، وأن تعلو المنابر" رواه الطبراني عنه.
و(المنابر): يجوز أن يكون بالموحدة جمع مِنْبَر، وأن يكون بالمثناة جمع مِنَارة، وكلاهما واقع.
ومنها: "أنَّ من أعلام الساعة وأشراطها: أن يُعمر خَرابُ الدنيا، ويُخرب عِمرانها" رواه الطبراني عنه، وابن عساكر عن محمد بن عطية السعدي.
أي: يُخرب البلدُ العامر ويبنى بمحلٍّ آخر، كما نقل مصر إلى القاهرة، وكما نقل الكوفة إلى نجف.
ومنها: "أنَّ من أعلام الساعة، وأشراطها: أن تظهر المعازف، وتشرب الخمور" رواه الطبراني عنه.
المعازف؛ بالعين المهملة، والزاي المعجمة: جمع عزف.
قال في "النهاية": وهي الدفوف وغيرها مما يضرب، وقيل: كل لعب عزف.
ومنها: "أنَّ من أعلام الساعة وأشراطها: أن تكثر الشُّرط، والهمازون، والغمازون، واللمازون، وأن يكثر أولاد الزنا" رواه الطبراني عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.

الصفحة 145