كتاب الإشاعة لأشراط الساعة

يأخذون لأنفسهم؛ وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم؛ وهم الشهداء".
في "البذل" (ج 4 ص 108) عن "فتح الودود": قيل: المراد بالبصرة بغداد.
وفيه باب يسمى: باب البصرة، فسماه - صلى الله عليه وسلم - باسم البصرة، ويؤيده: أن دجلة جريها في بغداد. ولم يقع مثل هذه الواقعة بالبصرة قط، وإنما وقع في بغداد زمان المعتصم بالله العباسي، فالظاهر أن في الحديث إشارة إلى ذلك، وفي بين سطور أبي داود (ج 3 ص 235) عن "مرقاة الصعود": وقع كما قال في صفر سنة 656 هـ.
17 - حارثة بن وهب مرفوعًا: "سيأتي على الناس زمان يمشي الرجل بصدقته، فلا يجد من يقبلها" "البخاري".
يحتمل أن يراد به ما وقع في زمن عمر بن عبد العزيز، ويحتمل ما سيقع في زمن عيسى عليه السلام، "فتح الباري" (ج 13 ص 66) تقدم في "الإشاعة" ص 104.
18 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -؛ مرفوعًا: "ستكون فتنة واختلاف -أو اختلاف وفتنة- فعليكم بالأمير وأصحابه"، وأشار إلى عثمان - رضي الله عنه -. "إزالة الخفاء" (ص 171 وص 266) "الإشاعة" ص 40.
19 - ابن عمر رضي الله عنهما؛ رفعه: "يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سُلاح"
قال الزهري: "سلاح" قريبٌ من خيبر "جمع الفوائد" (ج 3 ص 389) عن "أبي داود" (ج 3 ص 337)، وفي هامشه: لعله في زمن الدجال، أو زمن آخر: وسكت في "البذل".
20 - "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى" "البخاري".
ووقع في جمادى الأخرى سنة 654 هـ تقدم في "الإشاعة" ص 86.

الصفحة 358