كتاب الإشاعة لأشراط الساعة

قال صاحب "المشارق": وهو الصواب.
ويروى بالمهملة؛ وهو بضم الدال، وسكون اللام: جمع أدلف؛ كأحمر.
وَحُمر: معناه: فُطْسُ الأنُوف؛ كما في الرواية الأخرى؛ أي: قصارها مع انبطاح، وقيل: غلظ أرنبة الأنف. قاله النووي.
والمَجانَّ؛ بفتح الميم، وتشديد النون: جمع مِجَنٍّ؛ بكسر الميم؛ وهو التُّرس.
والمُطْرقة؛ بضم الميم، وسكون الطاء، وحكي: فتح الطاء، وتشديد الراء.
قال النووي: الأول هو المشهور في الرواية وكتب اللغة، ومعناه: أنَّ وجوههم عريضة؛ كما في الرواية الأخرى، ووجناتهم ناتئةٌ كالتُّرس المطرقة.
وخوز: ضبطه في "النهاية" بالخاء والزاي المعجمتين؛ مُضافًا إلى كرمان.
قال: وهو جبل معروف، وهو من بلاد الأهواز من عراق العجم، بحيث قيل: إنه صِنْفٌ منهم.
وكرمان: صقعٌ معروف في العجم.
قال السخاوي: وهي بلدة معمورة من بلاد العجم بين خراسان وبحر الهند.
قال في "النهاية": ويروى بالراء المهملة؛ وهو من أرض فارس.
وصوبه الدارقطني قال: وروي خوزًا (¬1)، وكرمان، وقيل: إذا أضيف فبالراء، وإذا عطف فبالزاي المعجمة.
وورد: "اتركوا التُّرك ما تركوكم؛ فإنَّ أوّل من يَسلُبُ أمتي مُلْكَهم بنو قنطوراء. . . ." الحديث.
زاد في رواية: "فإنهم أصحاب بأسٍ شديد، وغنائمهم قليلة".
¬__________
(¬1) وبسط القاري (5/ 156) في ضبطهما، ثم حكى عن الشارح: المراد صنفان من الترك؛ سماهما باسم أبويهما، ولا نحمله على أهل خوزستان وكرمان؛ لأنهم لم يوجدوا على النعت المذكور في الحديث، بل وجد عليه الترك. اهـ (ز).

الصفحة 83