كتاب المقاصد الحسنة

فَلأَهْلِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَهَكَذَا وَهَكَذَا، يَقُولُ: فَبَيْنَ يَدَيْكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ، وَكَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَآخَرُونَ، وَفِي الْبَابِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ في الكبير من حَدِيثِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ كِلاهُمَا عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْهُ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ رَفَعَهُ إِذَا أَنْعَمَ اللَّه عَلَى عَبْدٍ بِنِعْمَةٍ فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَفْظُ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ: إِذَا أَعْطَى اللَّه أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ. وَهُوَ كَذَلِكَ - لَكِنْ بِلَفْظِ -: وَأَهْلِ بَيْتِهِ، عِنْدَ مُسْلِمٍ فِي أَوَّلِ الإِمَارَةِ مِنْ صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ فَقَطْ، وَفِي الْحُرُوفِ مِنَ السُّنَنِ لأَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا بَدَأَ بِنَفْسِهِ، وَقَالَ: رَحْمَةُ اللَّه عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى الْحَدِيثَ، بَلْ هُوَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ من حديث رَقَية بْنِ مَصْقَلة عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فِي قِصَّةِ مُوسَى مَعَ الْخَضِرِ: وَكَانَ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنَ الأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ: رَحْمَةُ اللَّه عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِي كَذَا، وَفِي السُّنَنِ لِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ إِذَا تَشَهَّدَ قَالَ: بِسْمِ اللَّه خَيْرِ الأَسْمَاءِ، وَذَكَرَ التَّشَهُّدَ وَفِيهِ: السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّه الصَّالِحِينَ، إِنَّ أَحَدَكُمْ يُصَلِّي فَيُسَلِّمُ وَلا يُسَلِّمُ على نفسه، فابدؤوا بِأَنْفُسِكُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ جَمَعَ لَكُمُ الْمَلائِكَةَ وَالصَّالِحِينَ.

8 - حديث: الأبدال، له طرق عن أنس رضي اللَّه عنه مرفوعا بألفاظ مختلفة كلها ضعيفة.

الصفحة 43