كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 15)

بسم الله الرحمن الرحيم

- (الوفيات)
-سنة إحدى وستّين وستّمائة
ومَن تُوُفّي فيها:
1 - أحمد بن عبد الله، الشّيخ الصّالح، أبو العبّاس المقدّسيّ الحنبليّ [المتوفى: 661 هـ]
تربية البدويّ.
سمع من: شيخه عبد الله بن عبد الجبار البدوي، وحنبل، وابن طَبْرَزَد، وحدَّث بدمشق والقدس. روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، والشّيخ شعبان، وحدَّث بدمشق.
وكان موته بقرية أبي ثور بظاهر القدس في نصف المحرم.
2 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن رُزْمان بن عليّ بن بشارة، الفقيه فخر الدّين أبو العبّاس الدّمشقيّ الحنفيّ. [المتوفى: 661 هـ]
فقيهٌ، إمامٌ، مدرّس، عدلٌ، متميزٌ من أعيان الحنفيّة. روى عن الخُشوعيّ " نسخة وكيع " وغيرهما. روى عنه: ابن الحلوانية، والدمياطي، وابن الخباز، وطائفة، ومحمد ابن المُحِبّ.
تُوُفّي في أوائل شوّال، ودُفِن بسفح قاسيون.
3 - إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهيم بْن مُحَمَّد بْن خَلَف بن محمد بن سليمان بن سوار بن أحمد بن حزب الله بن عامر بن سعْد الخير بن عيّاش، وهو أبو عَيْشُون بن محمود الدّاخل إلى الأندلس ابن عنْبَسَة بن حارثة بن العبّاس بن مرداس السُّلمي، الإمام المحدّث أبو إسحاق ابن الشيخ أبي عبد الله الأندلسيّ، البِلّفيقيّ، المعروف بابن الحاجّ، [المتوفى: 661 هـ]-[36]-
نزيل دمشق.
وُلِد بالمَرِيّة سنة ستّ عشرة وستمائة وكان محدِّثًا، فاضلًا، مُفيدًا، عارفًا.
وبِلّفِيق: بباءٍ موحدةٍ ولامٍ مشدَّدة، حصن عند المَرِيّة.
ذكره الشريف عز الدّين، فقال: سمعت منه، وحصّل الأُصُول الحَسَنَة الكثيرة، وسمع بمصر من جماعة وحجّ وعاد، ثمّ سافر إلى دمشق فتُوُفّي بها في المحرَّم.
قلت: هذا كتبته ولا أعرفه.

الصفحة 35