كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)
عب (¬1).
2/ 802 - "عَنْ قتادةَ أنَّ حذيفَة نَكَحَ يهوديةً، فقالَ عمرُ: طلِّقْهَا فَإِنَّهَا جَمْرةٌ، قَالَ: أَحَرَامٌ هِىَ؟ قَالَ: لَا، وَلكِنِّى أَخَافُ أَنْ تَعَاطَوا الْمُومِسَاتِ مِنْهُنَّ".
عب، ق (¬2).
2/ 803 - "عَنْ عروةَ أن عمرَ دَعَا القَافَةَ في رجلينِ ادَّعَيَا وَلَدًا؛ وَقَعَا عليهَا في طهرٍ واحدٍ، فقالَ: لقد اشتركَا فيهِ، فقالَ لَهُ عُمَرُ: وَالِ أيَّهُمَا شِئْتَ".
¬__________
(¬1) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الحضانة - من قسم الأفعال) ج 5 ص 577 رقم 14027 بلفظ: عن أبي الوليد قال: اخنصم عم وأم إلى عمر، قال عمر: جدب أمك خير لك من خصب عمك (عب).
والأثر في مصنف عد الرزاق كتاب (الطلاق) باب: أى الأبوين أحق بالولد، ج 7 ص 156 رقم 12608 بلفظ: عبد الرزاق، عن الثورى، عن خالد الحذاء، عن أبى الوليد قال: "اختصم عم وأم ... " الأثر.
(الخصب) بالكسر: ضد الجدب.
وانظر سنن سعيد بن منصور، القسم الثانى من المجلد الثالث، ص 111 رقم 2278.
(¬2) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (النكاح) باب: نكاح الكافر، ج 16 ص 547 رقم 45843 بلفظ: عن قتادة أن حذيفة نكح يهودية، فقال عمر: طلقها فإنها جمرة، فال: أحرام هى؟ قال: لا، ولكنى أخاف أن تطيعوا المومسات منهن (عب، ق).
وفى مصنف عبد الرزاق كتاب (أهل الكتاب) باب: نكاح نساء أهل الكتاب، ج 6 ص 78 رقم 10057 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن قتادة أن حذيفة نكح يهودية في زمن عمر، فقال عمر: طلقها فإنها جمرة، قال: أحرام هى؟ قال: لا، فلم يطلقها حذيفة لقوله، حتى إذا كان بعد ذلك طلقها.
وقال المحقق: أخرجه البيهقى من حديث أبى وائل وقال: في رواية أخرى أن عمر قال: لا، ولكنى أخاف أن تعاطوا المومسات منهن، وأخرج عن عبد الله بن عبد الرحمن - شيخ من بنى عبد الأشهل - نكاح حذيفة يهودية فحسب 7/ 172.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (النكاح) باب: ما جاء في تحريم حرائر أهل الشرك دون أهل الكتاب وتحريم المؤمنات على الكفار، ج 7 ص 172 بلفظ: ثنا سفيان، ثنا الصلت بن بهرام قال: سمعت أبا وائل يقول: تزوج حذيفة - رضي الله عنه - يهودية فكتب إليه عمر - رضي الله عنه - أن يفارقها، فقال: إنى أخشى أن تدعوا المسلمات وتنكحوا المومسات، وهذا من عمر - رضي الله عنه - على طريق التنزيه والكراهة، ففى رواية أخرى، أن حذيفة كتب إليه: أحرام هى؟ قال: لا، ولكنى أخاف أن تعاطوا المومسات منهن.