كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

2/ 655 - "عَنْ عمرَ قال: إذا تَغَوَّلَت لأَحدِكم الغِيلانُ فيلؤذِّن، فإِن ذلكَ لا يضرُّه".
ق في الدلائل (¬1).
2/ 656 - "عَنْ عمرَ قال: من خاف الله لم يشفِ غيظَه، ومن اتَّقَى الله لم يَصْنَعْ ما يريدُ، ولولا يومُ القيامةِ لكان غير ما ترون".
ابن أبى الدنيا، والدينورى في المجالسة، والحاكم في الكنى، وأبو عبد الله بن منده في مسند إبراهيم بن أدهم، وابن المقرى في فوائده، كر (¬2).
¬__________
= صحيحه (2/ 202 رقم 27/ 2) من طريق سفيان بن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن موسى بن طلحة به.
ورواه الحميدى في "مسنده" (1/ 75) رقم 126 عن سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، وحكيم بن جبير، سمعناه من موسى بن طلحة.
وأخرجه النسائى في الصيام (4/ 222 - 224) من طريق الحكم، عن موسى، عن ابن الحوتكية، قال: قال أبى: "جاء أعرابى ... فذكره".
(¬1) الحديث في كنز العمال، ج 6 ص 166 في كتاب (خلق العالم) من قسم الأفعال: خلق الجن، برقم 15230 قال: عن عمر قال: "إذا تغولت الغيلان فليؤذن، فإن ذلك لا يضره" (وعزاه للبيهقى في الدلائل).
قال المحقق: تغولت الغيلان: الغول: أحد الغيلان، وهى جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا، أى: تتلون تلونا في صور شتى، وتغولهم، أى: تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنهاه النبى - صلى الله عليه وسلم - وأبطله، وفى الحديث: "لا غول ولا صفر" وفى الحديث: "إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان" أى: ادفعوا شرها بذكر الله تعالى وهذا يدل على أنه لم يرد بنفيها عدمها، النهاية (3/ 396) ب.
والحديث في دلائل النبوة للبيهقى، ج 7 ص 103، 104 في باب (ما جاء في كون الأذان حرزًا من الشيطان والغيلان) قال: أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا عبيد بن شريك، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا القاسم بن غصن، حدثنا أبو إسحاق الشيبانى، عن يسير بن عمرو، قال: قال عمر بن الخطاب: "إذا تغولت لأحدكم الغيلان فليؤذن فإن ذلك لا يضره".
(¬2) الحديث في كنز العمال، ج 16 ص 264 في كتاب (المواعظ والرقائق والخطب والحكم) من قسم =

الصفحة 12