كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

2/ 676 - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: مَنْ يُنْصِفُ النَّاسَ مِنْ نَفسِهِ يُعْطَى الظَّفَرَ فِى أَمْرِهِ، والتَّذَلُّلُ (في الطاعة) أَقرَبُ إِلَى الْبِرِّ (من التعَزز بالمعصية) ".
ض، في المعصية، الخرائطى في مكارم الأخلاق (¬1).
2/ 677 - "عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ قَالَ: (لَقَدْ) هَمَمْتُ أَنْ لَا أَدَعَ فِى الكَعْبَةِ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا قَسَمْتُهَا، فَقَالَ لَهُ أُبىُّ بْنُ كَعْبٍ: وَالله مَا ذَاكَ لَكَ، فَقَالَ عُمَرُ: (لِمَ؟ قَالَ: ) إِنَّ الله قَدْ بَيَّنَ مَوْضِعَ كُلِّ مَالٍ، وَأَقَرَّهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (عُمَرُ): صدقت".
عب، والأزر في أخبار مكة (¬2).
2/ 678 - "عَن أَبِى نَجيحٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَنْزعُ كُسْوَةَ الْبَيْتِ فِى كُلِّ سَنَةٍ فَيَقْسِمُهَا عَلَى الْحَاجِّ".
¬__________
(¬1) ما بين الأقواس من الكنز.
هذا الأثر في كنز العمال، ج 16 ص 264 ط حلب، في كتاب (المواعظ والرقائق والخطب والحكم من قسم الأفعال) فصل في الحكم - برقم 44376 بلفظ: عن عمر قال: "من ينصف الناس من نفسه يعطى الظفر في أمره، والتذلل في الطاعة أقرب إلى البر من التعزز بالمعصية".
وعزاه إلى أبى القاسم بن بشران في أماليه، والخرائطى في مكارم الأخلاق.
(¬2) ما بين الأقواس من الكنز، ورواه عبد الرزاق في مصنفه، ج 5 ص 88 ط المجلس العلمى، في (الحج) باب: الحلية التى في البيت وكسوة الكعبة، برقم 9084 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو، عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: "لو أخذنا ما في هذا البيت - يعنى الكعبة - فقسمناه! ! فقال له أبى بن كعب: والله ما ذلك لك، قال: لم؟ قال: لأن الله قد بين موضع كل مال، وأقره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: صدقت".
وقال محققه: أخرج البخارى وأبو داود والنسائى نحوه، ولكن فيه مكالمة شيبة بن عثمان مع عمر بدل أبى بن كعب، اهـ، وهو في كنز العمال، ج 14 ص 100 ط حلب، في كتاب (الفضائل) باب: في فضائل الأمكنة: الكعبة، برقم 38052 بلفظ المصنف وعزوه.

الصفحة 29