كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

الأزرقى (¬1).
2/ 679 - "عَنِ ابن الْمُسَيِّبِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ حِينَ رَأَى الْبَيْتَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمنكَ السَّلَامُ وإِلَيْكَ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ".
ابن سعد، ش، والأزرقى (¬2).
2/ 680 - "عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَان عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذا بَلَغَ مَوْضِعَ الرُّكْنِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَأَنَّ رَبِّىَ الله الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَلوْلَا أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَمْسَحُكَ وَيُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ وَلَا مَسَحْتُكَ".
¬__________
(¬1) هذا الأثر في كنز العمال، ج 14 ص 101 ط حلب، في كتاب (الفضائل) باب: في فضائل الأمكنة: الكعبة، برقم 38053 بلفظ المصنف وعزوه، وبزيادة عزوه إلى عبد الرزاق.
وانظر التعليق على الحديث السابق رقم 677.
والمشهور بكنية (أبى نجيح) هو يسار المكى، وترجمته في تقريب التهذيب 2/ 374 ط بيروت، برقم 363 من حرف الياء، وفيها: يسار المكى أبو نجيح مولى ثقيف، مشهور بكنيته، من الثالثة، وهو والد عبد الله بن أبى نجيح، مات سنة تسع ومائة.
وهناك آخران بهذه الكنية، هما: عمرو بن عَبسَة - بموحدة ومهملتين مفتوحات -.
وعِرْباض - بكسر أوله وسكون الراء بعدها موحدة وآخره معجمة - ولكنهما صحابيان.
انظر تقريب التهذيب رقمى 629، 146 من حرف العين.
(¬2) رواه ابن أبى شيبة في مصنفه، ج 4 ص 97 في كتاب (الحج) الرجل إذا دخل المسجد الحرام، ما يقول؟ بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، عن العمرى، عن محمد بن سعيد، عن أبيه: أن عمر لما دخل البيت قال: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام".
وهو في كنز العمال، ج 14 ص 101 ط حلب، في كتاب (الفضائل) باب: في فضائل الأمكنة: الكعبة، برقم 38054 بلفظ المصنف، وبزيادة عزوه إلى البيهقى.
وقد رواه البيهقى في سننه، ج 5 ص 73 ط الهند، في كتاب (الحج) باب: القول عند رؤية البيت، عن سعيد بن المسيب يقول: سمعت من عمر - رضي الله عنه - كلمة ما بقى أحد من الناس سمعها غيرى - سمعته يقول إذا رأى البيت: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام".

الصفحة 30