كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

2/ 706 - "عن الحسن قال: ذَكرَ عُمَرُ بْنُ الْخطَّابِ الْكَعْبَةَ فَقَالَ: وَالله مَا هِيَ إِلَّا أَحْجَارٌ نَصَبَهَا الله قِبْلَةً لأَحْيَائِنَا، وَتُوَجَّهُ إِلَيْهَا مَوْتَانَا".
المروزي في الجنائز (¬1).
2/ 707 - "عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمر قال: إِنَّ لَنَا مِنَ النَّاسِ مَا قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَنْ تُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَتُؤْتُوا الزَّكَاةَ، وَتَصُومُوا رَمَضَانَ، وَيُخَلَّى بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ".
أبو محمَّد عبد الله بن عطاء الإبراهيمى في كتاب الصلاة (¬2).
2/ 708 - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَمُوَاطَنَةَ الأَعَاجِمِ، وَأَنْ تَدْخُلُوا فِي بِيَعِهِمْ يَوْمَ عِيدهِمْ، فَإِنَّ السَّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ".
عب، وأبو القاسم الخرقي في فوائده، ق (¬3).
¬__________
(¬1) الأثر في كنز العمال، في (فضل الأمكنة) فضائل مكة زادها الله شرفا، ج 14 ص 101 رقم 38056 بلفظ: عن الحسن قال: ذكر عمر بن الخطاب الكعبة فقال: "والله ما هي إلا أحجار نصبها الله قبلة لأحيائنا، وتوجه إليها موتانا"، وعزاه إلى المروزي في الجنائز.
(¬2) الحديث في كنز العمال، في كتاب (الإيمان والإسلام) من قسم الأفعال، أحكام متفرقة، ج 1 ص 316 رقم 1483 (من مسند عمر - رضي الله عنه -) بلفظ: عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمر قال له: "إنما لنا من الناس ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ويصوموا رمضان، ويخلى بينهم وبين ربهم" وعزاه صاحب الكنز إلى محمَّد بن عبد الله بن عطاء الإبراهيمى في كتاب (الصلاة).
(¬3) الأثر في كنز العمال، في (الأخلاق المذمومة) ذيل اللسان: أدب الكلام، من الإكمال، ج 3 ص 886 رقم 9034 بلفظ: عن عمر - عنه - قال: "إياكم ومواطنة الأعاجم، وأن تدخلوا في بيعهم يوم عيدهم؛ فإن السخط ينزل عليهم".
وعزاه صاحب الكنز إلى أبي القاسم الخرقي في فوائده، والبيهقي في السنن الكبرى.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الجزية) باب: كراهية الدخول على أهل الذمة في كنائسهم والتشبيه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم، ج 9 ص 234 قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو بكر القطان، ثنا أحمد بن يوسف السلمى، ثنا محمَّد بن يوسف، ثنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن عطاء بن دينار، قال: قال عمر - رضي الله عنه -: "لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم؛ فإن السخطة تنزل عليهم".

الصفحة 44