كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

عب، ش (¬1).
2/ 716 - "عن عمر قال: مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ".
مالك، عب، ش، ق (¬2).
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف عبد الرزاق (في أبواب الصلاة) باب: السهو في الصلاة، ج 2 ص 309 رقم 3482 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن مسعر، قال: لا تعاد الصلاة.
والأثر في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) من كان يكره إعادة الصلاة، ج 2 ص 279 بلفظ: حدثنا الثقفى عبد الله بن عثمان، عن مجاهد قال: خرجت مع ابن عمر من دار عبد الله بن خالد واقفا حتى صلَّى الناس، وقال: إني صليت في البيت، حدثنا وكيع، عن سفيان ومسعر، عن زياد بن فياض، عن أبي عياض قال: قال عمر: "لا تعاد الصلاة".
(¬2) الأثر في موطأ مالك، في كتاب (القبلة) ج 1 ص 196 رقم 8 قال: حدثنا عن مالك، عن نافع أن عمر بن الخطاب قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجه قبل البيت".
وهذا الأثر في الكنز، ج 8 ص 27 رقم 21716.
وفي مصنف عبد الرزاق (أي أبواب الصلاة) باب: الرجل يصلي مخطئا للقبلة، ج 2 ص 345 رقم 3633 بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة".
قال المحقق: رواه الترمذى من حديث أبي هريرة مرفوعًا ثم قال: هذا حديث حسن صحيح، وقد روى عن غير واحد من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - ما بين المشرق والمغرب قبله، منهم: عمر بن الخطاب، وعلى بن أبي طالب، وابن عباس: وأثر عمر هذا في الموطأ عن نافع عن عمر بن الخطاب.
وأخرجه البيهقي من طريق يحيى بن سعيد عن عبد الله موصولًا 2/ 9 والحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلوات) باب: من قال: ما بين المشرق والمغرب قبة، ج 2 ص 362 قال: حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن نافع قال: قال عمر: "ما بين المشرق والمغرب قبلة ما استقبلت القبلة".
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى، ج 2 ص 9 في كتاب (الصلاة) باب: من طلب باجتهاده جهة القبلة، قال: أخبرنا الفقيه أبو بكر محمَّد بن بكر الطونى، ثنا أبو بشر محمَّد بن أحمد الحاضرى، ثنا أبو الحسن محمَّد بن أحمد بن زهير، ثنا عبد الله بن هاشم، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عبد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة" قال البيهقي: كذلك رواه غيرهما عن نافع، وروى عن أبي هريرة مرفوعًا، وروى عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وروى عن علي وابن عباس من قولهما، والمراد به - والله أعلم - أهل المدينة، ومن كان قبلته على سمت أهل المدينة فيما بين المشرق والمغرب يطلب قبلتهم ثم يطلب عينها.

الصفحة 48