كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)
2/ 719 - "عن عمر قال: إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً أَقَامَ رَجُلَيْنِ خَلْفَهُ".
عب (¬1)
2/ 720 - "عن عبد الله بن عتبة قال: دخلت على عمر بن الخطاب وهو يصلي في الهَاجِرَةِ تطوعًا، فَأَقَامَنى حَذْوَهُ عن يَمِينِهِ، فلم يزَلْ كذلك حتَّى دخلَ يرفأُ مَوْلَاهُ فَتَأَخَّرَتِ الصُّفُوفُ، فَصَفَفْنَا خَلْفَ عُمَرَ".
مالك، عب، ص والطحاوي (¬2).
2/ 721 - "عن عمر قال: لَا تُصَلَّيَنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوَبةٍ مِثْلَهَا".
¬__________
= و (بسر أبو بشر بن سعيد) ترجم له في تقريب التهذيب، ج 1 ص 97 برقم 35 قال: وهو بسر بن سعيد المدني العابد، مولى ابن الحضرمي، ثقة جليل، من الثانية، مات سنة مائة هـ.
(¬1) الأثر في مصنف عبد الرزاق (في أبواب الصلاة) باب: الرجل يؤم الرجل، ج 2 ص 408 رقم 3880 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، والثورى، عن حماد، عن إبراهيم، أن عمر قال: "إذا كانوا ثلاثة أقام رجلين خلفه".
(¬2) الأثر في مصنف عبد الرزاق (في أبواب الصلاة) باب: الصلاة تحضرُ وليس معه إلا رجل واحد، ج 2 ص 410 رقم 3888 قال: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، عن عبد الله بن عبد الله، عن عتبة، عن أبيه قال: دخلت على عمر بن الخطاب وهو يصلي في الهاجرة تطوعا، فأقامنى حذوه عن يمينه، فلم يزل كذلك حتى دخل يرفأ مولاه، فتأخرت الصفوف، فصففنا خلف عمر.
وأورده في شرح معاني الآثار للطحاوي (في أبواب الصلاة) باب: الرجل يصلي بالرجلين أين يقيمهما؟ ج 1 ص 307 قال: حدثنا يونس قال: أنا ابن وهب أن مالكًا حدثه، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عبد الله، عن أَبيه قال: "جئت بالهاجرة إلى عمر فوجدته يصلي، فقمت عن شماله فأخلفني فجعلنى عن يمينه، ثم جاء يرفأ فتأخرت فصليت أنا وهو خلفه".
وأورده الإمام مالك في موطئه، في كتاب (قصر الصلاة) باب: جامع سبحة الضحى، ج 1 ص 154 رقم 32 قال: وحدثنى عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة أنه قال: "دخلت على عمر بن الخطاب بالهاجرة فوجدته يسبح، فقمت وراءه، فقربنى حتى جعلنى حذاءه عن يمينه، فلما جاء يرفأ تأخرت، فصففنا وراءه".