كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)
2/ 724 - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ جُرْعَةً مِنْ لَبَنٍ وَلا عَسَلٍ خيْرٌ مِنْ جُرْعَةِ غَيظٍ".
حم في الزهد (¬1).
2/ 725 - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ الجُمعَةَ لا تَمْنَعُ مِنَ السَّفَرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ وَقْتُهَا".
¬__________
= وأورده ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) باب الوتر يطال فيه القيام أو لا، ج 2 ص 308 قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عاصم، عن أبي عثمان أنه سئل عن قنوت عمر في الفجر، فقال: كان يقنت بقدر ما يقرأ الرجل مائة آية.
ولقد ورد بالأصل أن الأثر رواه (أبو عمر النهدي) والصحيح أنه (أبو عثمان النهدي) كما هو في مصنفى عبد الرزاق وابن أبي شيبة، ولعل بالأصل خطأ من الناسخ؛ فلذلك صححناه.
(¬1) الحديث في كنز العمال، ج 3 ص 784 حديث رقم 8748 باب: (كظم الغيظ) بلفظ: عن عمر قال: ما تجرع عبد جُرعة من لبن أو عسل خير من جرعة غيظ، وعزاه إلى أحمد في الزهد.
وفي المسند (مسند ابن عمر) ج 2 ص 128 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا على بن عاصم، عن يونس بن عبيد، أنا الحسن، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله - عز وجل - من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله - تعالى -".
وأيضًا قال: حدثنى عبد الله، حدثنى أبي، ثنا شجاع بن الوليد، عن عمر بن محمد، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تجرع عبد ... " الحديث.
وفي الجامع الصغير ذكر ثلاثة أحاديث في هذا المعنى، أولها رقم 7866 بلفظ: "ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله".
وعزاه لأحمد والطبراني عن ابن عمر، ورمز المصنف لحسنه وقال المناوي: وفيه عاصم بن علي شيخ البخاري، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال يحيى: لا شيء، عن أَبيه: "علي بن عاصم" قال النسائى: متروك وضعفه جمع، ويونس بن عبيد مجهول.
والثاني رقم 8018 بلفظ: إما من جرعة أعظم أجرًا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله" وعزاه إلى النسائى عن ابن عمر، وقال المناوى: قال الحافظ العراقي: إسناده جيد.
والثالث رقم 8019 بلفظ: "ما من جرعة أحب إلى الله - تعالى - من جرعة غيظ يكظمها عبد، ما كظمها عبد إلا ملأ الله تعالى جوفه إيمانًا".
وقال المناوي: قال الحافظ العراقي: وفيه ضعف، ورواه ابن ماجه عن ابن عمر بلفظ: "ما من جرعة أعظم أجرًا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله، قال المنذري: رواته محتج بهم في الصحيح.