كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)
2/ 745 - "عَن شَقِيقٍ أَنَّهُ قِيلَ لِعُمَرَ: إنَّ قَوْمَا يَعْمَلُونَ الجُبْنَ فَيَضَعُونَ فِيهِ أَنَافِيحَ الْمَيْتَةِ، فقَالَ عُمَرُ: سَمُّوا الله وَكُلُوا".
عب، ش (¬1).
2/ 746 - "عَنَ كَثِيرِ بْنِ شِهَاب قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنِ الْجُبْنِ فَقَالَ: اذْكُر اسْمَ (الله) وَكُل فَإِنَّمَا هَو لَبَنٌ أَوْ لَبَأٌ".
عب، ق (¬2).
¬__________
(¬1) الأثر ورد في مصنف عبد الرزاق كتاب (المناسك) باب: الجبن، ج 4 ص 538 رقم 8782 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش - حسبتُ أنه ذكره - عن شقيق أنه قيل لعمر: إنَّ قومًا يعملون الجبن فيضعون فيه أنافيح الميتة، فقال عمر: سموا الله وكلوا.
وبهامش المصنف: والقياس "أنافح" كما سيأتى، جمع "إنفحة" بكسر الهمزه وفتحها: شئ يستخرج من بطن الجدى الرضيع أصفر، فيعصر في صوفة (مبتلة في اللبن) فيغلظ كالجبن، فإذا أكل الجدى فهذا الشئ هو الكرش، قلت: والإنفحة في الأصل: هو الذى يسمى كرشا بعد الأكل، ويقال له بالفارسية "بنير مايه" وبالهندية "جسته".
والأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (العقيقة) ج 8 ص 100 رقم 7474 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمر بن شرحبيل، قال: ذكرنا الجبن عند عمر فقلنا له: إنَّه يصنع فيه أنافيح الميتة، فقال: سموا عليه وكلوه.
والأثر في كنز العمال كتاب (المعايش) الجبن، رقم 41770 عن شقيق أنه قيل لعمر: إنَّ قومًا يعملون الجبن فيصنعون فيه أنافيح، فقال عمر: سموا الله وكلوا (عب، ش).
(¬2) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (المناسك) باب: الجبن ج 4 ص 539 رقم 8783 بلفظ: عبد الرزاق عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن رجل، عن كثير بن شهاب قال: سألت عمر بن الخطاب عن الجبن، فقال: اذكر اسم الله، وكل.
وبالهامش: أخرجه "هق" من حديث شعبة، عن أبى إسحاق، عن قرظة، عن كثير بن شهاب، عن عمر بلفظ: إنَّ الجبن من اللبن واللبأ فكلوا، واذكروا اسم الله عليه، ولا يغرَّنكم أعداء الله 10/ 6.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الضحايا) باب: أكل الجبن، ج 10 ص 6 قال: (أخبرنا) أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو عمرو بن مطر وأبو الحسن السراج قالا: أنبأ محمد بن يحيى بن سليمان المروزى، ثنا عاصم بن على، ثنا شعبة، عن أبى إسحاق، قال: سمعت قرظة يحدث عن كثير بن شهاب، قال: سألت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن الجبن، فقال: إن الجبن من اللبن واللبأ، فكلوا واذكروا اسم الله عليه، ولا يغرنكم أعداء الله. =