كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

2/ 755 - "عَنْ أُسَيْرِ بْنِ عَمْرو قَالَ: ذَكْرْنَا عِنْدَ عُمَرَ الْغِيلَانَ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ شَئ أَنْ يُحَوَّلَ عَنْ خَلْقِ الله الَّذِى خَلَقَه، وَلَكِنْ فِيهم سَحَرَةٌ كسَحَرَتِكُمْ، فَإِذا أَحْسَسْتُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأذِّنُوا".
عب، ش (¬1).
¬__________
= بهامش المصنف: أخرج الطرف الأخير منه ابن الجوزى كما في "القرى" ويأتى عند المصنف من حديث الثورى، وهو موصول لكنه مختصر.
والأثر في كنز العمال، باب (فضائل المدينة المنوَّرة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام) مسجد قباء، ج 14 ص 140 رقم 38176 قال: عن يعقوب بن مجمع قال: دخل عمرُ بن الخطاب مسجد قُباء فقال: والله لأن أصلىَ في هذا المسجد صلاةً واحدةً أحبُ إلىَّ من أن أصَلِّىَ في بيت المقدس أربعًا بعد أن أصلى في بيت المقدس صلاة واحدة! ولو كان هذا المسجدُ بأفقٍ من الآفاق لضربنا إليه آباط الإبلِ، وعزاه إلى عبد الرزاق.
وترجمة (يعقوب بن مجمع) في تهذيب التهذيب، ج 11 ص 395 قال: هو يعقوب بن مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري المدنى، روى عن أبيه وعمه عبد الرحمن، وعنه ابنه مجمع وابن أخيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وعبد العزيز بن عبيد بن صهيب ذكره ابن حبان في الثقات.
(¬1) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الحج) باب: ذكر الغيلان والسير بالليل، ج 5 ص 162 رقم 9249 بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى، عن الشيبانى، عن أسير بن عمرو قال: ذكر عند عمر الغيلان، فقال: إنَّه لا يتحول شئٌ عن خلقه الذى خلق له، ولكن فيهم سحرة من سحرتكم، فإذا رأيتم (من) ذلك شيئًا فأذِّنوا.
بالهامش: هو يسير بن عمرو، يقول فيه أهل الكوفة: "أسير" كما في التهذيب، ووقع في "ص" "أسير ابن عمر" خطأ.
والأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) باب: الغيلان إذا رئيت ما يقول الرجل، ج 10 ص 397 رقم 791 قال: حدثنا ابن فضل عن الشيبانى، عن بشير بن عمر قال: ذكرت الغيلان عند عمر - رحمه الله - فقال: إنه ليس شئ يستطيع يغير عن خلق الله خلقه، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم من ذلك شيئا فأذنوا.
والأثر في كنز العمال كتاب (خلق العالم) من قسم الأفعال: خلق الجن، ج 6 ص 167 رقم 15231 بلفظ: عن أسير بن عمرو قال: ذَكَرْنَا عند عُمَرَ الغيلان، فقال: إنه لا يستطيعُ شئ أن يتحَّول عن خلق الله الذى خلقه، ولكن فيهم سحرة كسحرتكم، فإذا أحسستم من ذلك شيئًا فأذنوا وعزاه إلى عبد الرزاق، وابن أبى

الصفحة 70