كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)
عب (¬1)
2/ 760 - "عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَمِعَ نَوَّاحَةً بِالْمَدِينَةِ لَيْلًا، فَأَتَاهَا فَدَخَل عَلَيْهَا فَفَرَّقَ النِّسَاءَ، فَأَدْرَكَ النَّائِحَةَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهَا بِالدِّرَّةِ، فَوَقَعَ خِمَارُهَا، فَقَالُوا: شَعْرُهَا يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! ! فَقَالَ: أَجَلَ؛ فَلَا حُرْمَةَ لَهَا".
عب (¬2)
2/ 761 - "عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ أنه كَتَبَ أَنْ لَا يَحُدَّ أَمِيرُ جَيْشٍ وَلَا أَمِيرُ سَرِيَّةٍ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلمِينَ حَتَّى تَطْلُعَ الدَّرْبَ قَافِلًا؛ فَإِنِّى أَخْشَى أَنْ تَحْمِلَهُ الْحَمِيَّة عَلَى أَنْ يَلْحَقَ بِالْمُشرِكينَ".
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الجنائز) باب: الصبر والبكاء، والنياحة، ج 3 ص 557 رقم 6681 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: لمَّا مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساءٌ يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال: با أبا عبد الله! ادخل على أم المؤمنين فأمُرْهَا فلتحتجب، وأخرجهن علىَّ قال: فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن، فقالوا: يا أمير المؤمنين! خمارها، فقال: دعوها ولا حرمة لها، كان معمر يعجب من قوله: لا حرمة لها.
والأثر في كنز العمال كتاب (الموت) من قسم الأفعال: النياحة، رقم 42905 بلفظ: عن عمر بْن دينارٍ قال: لمَّا مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال: يا عبد الله! ادخل على أم المؤمنين فأمرها فتحتجب، وأخرجهن عَلَيَّ، فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمارُ امرأة منهن، فقالوا: يا أمير المؤمنين خمارُها! فقال: دعوها، فلا حرمة لها، وكان يعجبُ من قوله: لا حرمة لها (وعزاه إلى عبد الرزاق).
(¬2) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الجنائز) باب: الصبر، والبكاء، والنياحة، ج 3 ص 557 رقم 6682 قال: عبد الرزاق: عن إبراهيم بن محمد، عن عبد الكريم قال: حدثنى نصر بن عاصم، أن عمر بن الخطاب سمع نوَّاحةً بالمدينة ليلًا، فأتى عليها فدخل ففرَّق النساءَ، فأدرك النائحة فجعل يضربها بالدرة، فوقع خمارها، فقالوا: شعرها يا أمير المؤمنين! ! فقال: أجل فلا حرمة لها.
والأثر في كنز العمال كتاب (الموت) من قسم الأفعال: النياحة، برقم 42906 قال: عن نصر بن أبى عاصم أن عمر سمع نوَّاحة بالمدينة ليلًا، فأتاها فدخل عليها، ففرق النساء، فأدرك النائحة فجعل يضربها بالدرة، فوقع خمارُها، قالوا: شعرها يا أمير المؤمنين! فقال: أجلْ، فلا حرمة لها (وعزاه إلى عبد الرزاق).