كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

عب، ش (¬1).
2/ 762 - "عَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله بْن كُرَيْزٍ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَيَّمَا رَجُلٍ دَعَا رَجُلًا مِن الْمُشْرِكِينَ وَأَشَارَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَدْ أمَّنَهُ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بِعَهْدِ الله وَمِيثَاقِهِ".
عب (¬2)
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الجهاد) باب: هل يقام الحد على المسلم في بلاد العدوّ؟ رقم 9370 قال: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرنى بعض أهل العلم أن عمر بن الخطاب كتب: أن لا يحُدَّ أمير جيش، ولا أمير سرية رجلًا من المسلمين حتى يطلع الدرب قافلًا، فإنى أخشى أن تحمله الحمية على أن يلحق بالمشركين.
وبهامش المصنف: أخرجه "ش" عن ابن مبارك عن أبى بكر بن أبى مريم، عن حكيم بن عمير، عن عمر، حكاه ابن التركمانى في الجوهر النقى 9/ 105.
وأخرجه "هق" من طريق أبى يوسف، عن بعض أصحابه، عن ثور، عن حكيم بن عمير أن عمر كتب إلى عمير بن سعد، فذكره 9/ 105
والأثر في كنز العمال كتاب (الخلافة مع الإمارة) من قسم الأفعال، الباب الثانى في الإمارة وتَوابعها من قسم الأفعال: آداب الإمارة برقم 14322 قال: عن عمَر بن الخطاب أنَّه كتبَ أن لا يَحُدَّ أميرُ جيش ولا أميرُ سريَّة رَجُلًا من المسلمين حتى يطلع الدرب قافلًا؛ فإنى أخشى أن تحمله الحمية على أن يلحق بالمشركين، (وعزاه إلى عبد الرزاق، وابن أبى شيبة).
وبهامش الكنز: الدرب: كل مدخل إلى الروم درب: وقيل: هو بفتح الراء: النَّافذ منه، وبالسكون لغير النافذ، النهاية (2/ 11).
(¬2) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الجهاد) باب: دعاء العدو، ج 5 ص 222 رقسم 9401 قال: عبد الرزاق، عن الثورى، عن موسى بن عبيدة، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: كتب عمر بن الخطاب: أيُّما رجل دعا رجلًا من المشركين وأشار إلى السماء فقد أمَّنهُ الله، فإنَّما نزل بعهد الله وميثاقه.
بهامش المصنف: أخرجه سعيد بن منصور، عن مروان بن معاوية، عن موسى بن عبيدة، رقم: 2582، ورواه من وجه آخر وفيه "فنزل إليه على ذلك فقتله لقتلته به" وأخرجه مالك من وجه آخر.
والأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد) من قسم الأفعال، باب: في أحكام الجهاد: فصل الأمان، برقم 11443 من مسند عمر - رضي الله عنه -: عن طلحة بن عُبَيْدِ الله بن كُرَيْزٍ قال: كتب عمر بن الخطاب: أيما رَجُلٍ دَعَا رَجُلًا من المشركين وأشارَ إلى السماء فقد أمَّنه الله، فإنما نزل بعهد الله وميثاقه، (وعزاه إلى عبد الرزاق).

الصفحة 74