كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

2/ 770 - "عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبى عُبَيْدٍ قَالَتْ: وَجَدَ عُمَرُ فِى بَيْتِ رُوَيْشِدٍ الثَّقَفِىِّ خَمْرًا (*) فَحَرقَ بَيْتَهُ وَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: رُوَيْشِدٌ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ فُوَيْسِقٌ".
عب، ورواه أبو عبيد في كتاب الأموال (¬1).
¬__________
= وقال محققه عن (غطيف): في "ص" "حنيف" والصواب "غطيف" أو "غضيف" مختلف في صحبته، مترجم له في التهذيب، ثم وجدت في كتاب (أهل الكتاب) "غضيف" اهـ.
وقد أعاد عبد الرزاق هذا الأثر، ج 6 ص 74 من نفس المصدر، في كتاب (أهل الكتاب) نصارى العرب، برقم 10043 بنفس السند ولفظ المصنف مع اختلاف يسير، وفيه "غضيف" بالضاد المعجمة، كما أعاده، ج 7 ص 187 من نفس المصدر، في كتاب (الطلاق) باب: نصارى العرب، برقم 12721 بالسند السابق ولفظ المصنف إلى قوله: "من أهل الكتاب" وفيه "غضيف" بالضاد المعجمة كذلك.
والأثر رواه البيهقى في سننه الكبرى، ج 7 ص 173 ط الهند، كتاب (النكاح) باب: من دان دين اليهود والنصارى من الصابئين والسامرة، من طريق سفيان - أى الثورى - عن غضيف بن الحارث قال: كتب عامل لعمر بن الخطاب أن ناسا من قبلنا يدعون السامرة يسبتون يوم السبت، ويقرأون التوراة، ولا يؤمنون بيوم البعث، فما ترى يا أمير المؤمنين في ذبائحهم؟ قال: فكتب "هم طائفة من أهل الكتاب، ذبائحهم ذبائح أهل الكتاب" وهو في كنز العمال، ج 6 ص 267 ط حلب، في كتاب (الذبح) من قسم الأفعال: أدب الذبح وأحكامه، برقم 15637 بلفظ المصنف وتخريجه.
وترجمة (غضيف بن الحارث) في تقريب التهذيب 2/ 105 ط بيروت، برقم 18 من حرف الغين المعجمة، وفيها: غُضَيْف - بالضاد المعجمة مصغرًا - ويقال: بالطاء المهملة، ابن الحارث السَّكونى، ويقال: الثُّمالى، يكنى أبا أسماء، حمصى، مختلف في صحبته.
وانظر ترجمته كذلك في تهذيب التهذيب 8/ 248 - 250 ط الهند، رقم 459.
(*) في الأصل: "خسرا" والتصويب من الكنز، ومصنف عبد الرزاق.
(¬1) الأثر رواه عبد الرزاق في مصنفه ج 9 ص 229 ط المجلس العلمى، كتاب (الأشربة) باب: الريح، برقم 17035 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا عبد الله بن عمر، عن نافع، ومعمر عن أيوب، عن نافع، عن صفية ابنة أبى عبيد قالت: وجد عمر بن الخطاب في بيت رويشد الثقفى خمرا، وقد كان جلد في الخمر، فحرق بيته، وقال: "ما اسمه؟ قال: رويشد، قال: بل فويسق".
ورواه أبو عبيد في كتاب الأموال، ج 1 ص 96 باب ما يجوز لأهل الذمة أن يحدثوا في أرض العنوة، وفى أمصار المسلمين، وما لا يجوز) برقم 267 بلفظ: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: "وجد عمر في بيت رجل من ثقيف شرابا، فأمر به فأحرق، وكان يقال له: روَيْشِد، فقال: أنت فُوَيْسق" وأعاده بنفس السند واللفظ ص 103، 104 برقم 287 من نفس المصدر. =

الصفحة 79