كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 15)

2/ 782 - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: انْكِحُوا الجَوَارِىَ الأَبْكَارَ؛ فَإنَّهُنَّ أَطْيَبُ أَفْوَاهًا وَأَفْتَحُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ".
عب، ش (¬1).
2/ 783 - "عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَجُلًا عَلَى السِّعاية فَأَتَاهُ فَقَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً، قَالَ: أَخْبَرْتَها أنك عَقِيمٌ لَا يُولَدُ لَكَ؟ قَالَ: لَا (قَالَ) (*): فَأَخْبِرْهَا وَخَيِّرْهَا".
عب (¬2)
¬__________
= وقال محققه في معنى الدميم: قبيح الوجه.
والأثر في كنز العمال، ج 16 ص 587 ط حلب، كتاب (النكاح من قسم الأفعال) بر البنات، برقم 45963 بلفظ المصنف وعزوه.
(¬1) الأثر رواه عبد الرزاق في مصنفه، ج 6 ص 160 ط المجلس العلمى، كتاب (النكاح) باب: نكاح الأبكار والمرأة العقيم، تبعا لرقم 10342 حيث ذكر حديثا آخر في هذا المعنى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: قال ابن جريج: وقال عمر بن الخطاب: "انكحوا الجوارى الأبكار؛ فإنهن أطيب أفواها وأعذب، وأفتح أرحاما".
ورواه ابن أبى شيبة في مصنفه، ج 4 ص 416 كتاب (النكاح) ما قالوا في تزويج الأبكار وما ذكر في ذلك، ولفظه: حدثنا أبو بكر قال: نا أبو أسامة، عن حماد بن زيد قال: نا عاصم: قال عمر بن الخطاب: "عليكم بالأبكار (من النساء) فإنهن أعذب أفواها، وأصح أرحاما، وأرضى باليسير" وذكر في الباب روايات متعددة بألفاظ مختلفة تدور حول هذا المعنى.
والأثر في كنز العمال، ج 16 ص 498 ط حلب، كتاب (النكاح) من قسم الأفعال، آداب متفرقة، برقم 45625 بلفظ المصنف وعزوه.
(*) كما بين القوسين من مصنف عبد الرزاق.
(¬2) الأثر رواه عبد الرزاق في مصنفه، ج 6 ص 162 ط المجلس العلمى، كتاب (النكاح) باب: الرجل العقيم، برقم 10346 ولفظه: عبد الرزاق، عن معمر وابن جريج، عن أيوب، عن ابن سيرين، قال: "بعث عمر" وذكر الأثر بلفظ المصنف، وبرقم 10347 عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيربن مثله، وبرقم 10348 عن الثورى، عن خالد، عن ابن سيرين مثله. =

الصفحة 87