كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 15)

640 - ما جاء في خلافة قريش
فيه حديثان:
الأول: حديث ثَوْبَانَ -رضي اللَّه عنه-: "اسْتَقِيمُوا لِقُرَيشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ" (¬1).
قال الإمام أحمد: ليس بصحيح، سالم بن أبي الجعد لم يلق ثوبان (¬2).
الثاني: حديث أم هانئ مثله (¬3).
قال الإمام أحمد: ليس بصحيح هو منكر (¬4).
وقال مرة: الأحاديث خلاف هذا، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجَدَّعِ" وقال: "السمع والطاعة في عسرك ويسرك وأثره عليك" فالذي يروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأحاديث خلاف حديث ثوبان ما أدري ما وجهه (¬5).

641 - ما جاء فيما على قريش من الحق
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللَّه عنه-: "إنَّ لِي عَلَى قُرَيْشٍ حَقًّا، وَإِنَّ لِقُرَيْشٍ عَلَيْكُمْ
¬__________
(¬1) أخرجه أحمد 5/ 277 قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم، عن ثوبان، مرفوعًا به وفيه: "فإن لم يستقيموا لكم فاحملوا سيوفكم على أعناقكم، فأبيدوا خضراءهم، فإن لم تفعلوا فكونوا زراعين أشقياء، وكلوا من كد أيديكم".
(¬2) "السنة" للخلال 1/ 127.
(¬3) "السنة" للخلال 1/ 128 من طريق علي بن عابس، يحدث عنه الحماني، عن أبي فزارة، عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن أم هانئ، مرفوعًا به.
(¬4) "السنة" للخلال 1/ 128.
(¬5) "السنة" للخلال 1/ 127.

الصفحة 162