كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 15)

656 - ما جاء في فضل سورة الملك والسجدة
حديث جابر -رضي اللَّه عنه-: كان لا ينام حتى يقرأ {الم تَنْزِيلُ}، و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} (¬1).
قال الإمام أحمد: حسبك بزهير إذا جاءك بالشيء، زهير ثقة، وإنما ذلك ليث (¬2) رواه (¬3).

657 - ما جاء في التخفيف في القرآن لنبى اللَّه داود عليه السلام
حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "خفف على داود عليه السلام القرآن" (¬4).
قال الإمام أحمد: هذا حديث غريب (¬5).
¬__________
(¬1) أخرجه الحاكم في "المستدرك" 2/ 412 قال: حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخواص، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية قال: قلت لأبي الزبير: أسمعت جابرًا يذكر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . الحديث، فقال أبو الزبير: حدثنيه صفوان، أو أبو صفوان.
(¬2) أخرجه الترمذي (2892) قال: حدثنا هريم بن مسعر ترمذي، حدثنا الفضيل بن عياض، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعًا به.
(¬3) "بحر الدم" (319)، "طبقات الحنابلة" 1/ 310.
(¬4) أخرجه البخاري (3417) قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "خفِّف على داود عليه السلام القرآن، فكان يأمر بدوابه فتسرج، فيقرأ القرآن قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده".
(¬5) "المنتخب من العلل للخلال" (51).
قلت: الإِمام أحمد رحمه اللَّه يصف صحيفة معمر، عن همام، عن أبي هريرة بأن بها =

الصفحة 176