كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 15)

قال الإمام أحمد: هذا كذب حدثنا الوليد بن مسلم مرتين ما هو هكذا، إنما هو كلوه إلى عالمه (¬1).
وقال مرة عندما قيل له: إن عباسًا حجوي قال لما حدث به بالعسكر: قلت لعلي بن المديني: إنهم قد أنكروه عليك؟ فقال: حدثتكم به بالبصرة، وذكر أن الوليد أخطأ فيه فغضب أبو عبد اللَّه، وقال: فنعم قد علم -يعني: علي بن المديني- أن الوليد أخطأ فيه، فَلمَ أراد أن يحدثهم به؟ يعطيهم الخطأ؟ ! وكذبه أبو عبد اللَّه (¬2).

680 - ما جاء في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]
حديث أبي هريرة: قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] قال: يعني: الشاهد يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة (¬3).
قال الإمام أحمد: أما على فرفعه: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأما يونس فلم يَعْدُ أبا هريرة أنه قاله (¬4).
¬__________
= يده عصية يضرب بها الأرض، فقال: هذا لعمر اللَّه التكلف، فخذوا أيها الناس ما بين لكم، فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
(¬1) "علل المروذي" (273)، "سير أعلام النبلاء" 11/ 55، "تاريخ بغداد" 11/ 468، "ميزان الاعتدال" 4/ 60، "تهذيب التهذيب" 4/ 222، "تهذيب الكمال" 21/ 25 - 26.
(¬2) "تاريخ بغداد" 11/ 469، "تهذيب التهذيب" 4/ 222، "تهذيب الكمال" 21/ 26 - 27.
(¬3) أخرجه أحمد 2/ 298 قال: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة قال: سمعت علي ابن زيد ويونس بن عبيد يحدثان عن عمار مولى بني هاشم عن أبي هريرة. . الحديث.
(¬4) "مسند أحمد" 2/ 298.

الصفحة 192