كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 15)

كتاب الطب
683 - ما جاء في الرقى والأدوية
فيه حديثان: الأول: حديث أَبِي خُزَامَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَرَأَيْتَ دَوَاءً نتَدَاوى بِهِ، وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا، وَتُقًى نَتَّقِيهَا أَتَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَيْئًا؟ قَالَ: "إِنَّهَا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ تبَارَكَ وَتَعَالَى" (¬1).
قال الإمام أحمد: بعد ذكر الخلاف في هذا الحديث (¬2): أبي خزامة عن أبيه هو الصواب كذا قال الزبيدي (¬3).
الثاني: حديث كعب موقوفًا: يقول اللَّه تعالى: أنا أشج وأداوي (¬4).
قال الإمام أحمد: أخطأ يحيى بن آدم خطأ قبيحًا قال: أنا أسحر وأداوي (¬5).
¬__________
(¬1) أخرجه أحمد 3/ 421 قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أبي خزامة، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول اللَّه. . الحديث.
(¬2) ذكر الإِمام أحمد الخلاف في "المسند" على الزهري فمرة الزبيدي عنه، عن أبي خزامة، عن أبيه، ومرة عمرو عنه، عن أبي خزامة، عن أبيه ومرة سفيان عنه، عن أبي خزامة، عن أبيه.
(¬3) "مسند أحمد" 3/ 421.
(¬4) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" 5/ 32 قال: حدثنا معتمر، عن ابن المبارك، عن خالد، عن أبي قلابة، عن كعب. . بلفظ: أصح وأداوى.
(¬5) "العلل" رواية عبد اللَّه (4730).

الصفحة 195