كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 15)

هذا من حديث أبي جزي (¬1)

776 - ما جاء في دية الخيل
قال الإمام أحمد: ليس فيه شيء صحيح (¬2).

777 - ما جاء في القتل بالقسامة
حديث سهل بن أبي حثمة: أن محيصة بن مسعود وعبد اللَّه بن سهل أتيا خيبر فقتل عبد اللَّه بن سهل. . الحديث، حديث القسامة (¬3).
قال الإمام أحمد: هذا الحديث ضعيف، والصحيح عن بشير بن يسار ما رواه عنه يحيى بن سعيد (¬4).
¬__________
(¬1) "العلل" رواية عبد اللَّه (2225).
(¬2) "مسائل صالح" (1258).
(¬3) أخرجه البخاري (6898)، ومسلم (1669) كلاهما من طريق سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار زعم أن رجلًا من الأنصار يقال له: سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرًا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها ووجدوا أحدهم قتيلًا وقالوا للذي وجد فيهم: قد قتلتم صاحبنا قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلًا فانطلقوا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: يا رسول اللَّه انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلًا. فقال: "الْكُبْرَ الكُبْرَ؟ ". فَقَالَ لَهُمْ: "تَأْتُونَ بِالْبَيِّنَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ؟ " قَالُوا: مَا لنَا بَيِّنَةٌ. قَالَ: "فَيَحْلِفُونَ". قَالُوا: لَا نَرْضَى بِأَيْمَانِ اليَهُودِ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يُبْطِلَ دَمَهُ فَوَدَاهُ مِائَةً مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ.
(¬4) أخرجه البخاري (3173)، ومسلم (1669) كلاهما من طريق يَحْيَى بن سعيد، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: انْطَلَقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْل وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ إِلَى خَيْبَرَ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صُلْحٌ، فَتَفَرَّقَا، فَأَتَى مُحَيِّصَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ =

الصفحة 271