كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 15)
4/ 124، "ميزان الاعتدال" 1/ 317، "تهذيب التهذيب" 1/ 325: حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب أحمد بن حميد، سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان بشر بن السري رجلًا من أهل البصرة، ثم صار بمكة، سمع من سفيان نحو ألف، وسمعنا منه، ثم ذكر حديث "نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" فقال: ما أدري ما هذا أيش هذا؟ فوثب به الحميدي وأهل مكة وأسمعوه كلاما شديدًا، فاعتذر بعد، فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه بعد، فلما قدمت مكة المرة الثانية كان يجيء إلينا فلا نكتب عنه، فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
8 - وفي "المنتخب من علل الخلال" (59)، "تهذيب الكمال" 31/ 426 وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" 14/ 173، أبو الهيثم يروي، عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أُبي {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ} [البقرة: 226] قال الإمام أحمد: قد رواه يحيى بن إسماعيل ذاك الواسطي، عن عباد وسفيان بن حسين ليس فيه أبي أوقفه على ابن عباس.
قيل للإمام أحمد: فإن الحماني يرويه، فنفض يده نفضة شديدة ثم قال: ابن الحماني الآن ليس عليه قياس، أمر ذلك عظيم. أو كما قال، إلَّا أنه قال: ابن الحماني الآن ليس عليه قياس.
ثم قال: سبحان الذي يستر من يشاء. ورأيته شديد الغيظ عليه.
9 - وفي "مسائل أبي داود" (1884) قال أحمد: روى سفيان حديث أبي الأحوص في الكبائر، عن أبي الأحوص، عن عبد اللَّه، فحدث به زائدة، عن أبي الأحوص قال: فقال له سفيان: أغفلت؟ قال: ما أغفلت.
10 - وفي "مسائل ابن هانئ" (2190) سئل الإمام أحمد عن حديث
الصفحة 363
512