كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 15)

زاد الميموني: وأما الحسن وعطاء فليس هي بذاك، هي أضعف المراسيل كلها، فإنهما كانا يأخذان عن كل.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 290

985 - قول الصحابي: (من السنة) هل يقتضي سنة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ويكون بمنزلة المرفوع؟ وكذلك قول التابعي: (من السنة) هل يكون بمنزلة المرسل؟
نقل أبو النضر العجلي عن أحمد: في جراحات النساء مثل جراحات الرجال، حتى تبلغ الثلث، فإذا زاد فهو على النصف من جراحات الرجل، قال: هو قول زيد بن ثابت (¬1)، وقول على: كله على النصف (¬2).
قيل له: كيف لم تذهب إلى قول علي؟
قال: لأن هذا -يعني: قول زيد- ليس بقياس، قال سعيد بن المسيب: هو السنة (¬3).
ونقل عنه البرزاطي لما روي الحديث عن ابن عمر أنه قال: مضت
¬__________
(¬1) رواه ابن أبي شيبة 5/ 411 (27488)، والبيهقي 8/ 96.
(¬2) رواه ابن أبي شيبة 5/ 411 (27942)، والبيهقي 8/ 96، وصحح إسناده الألباني في "الإرواء" 7/ 307.
(¬3) رواه مالك في "الموطأ" ص 536، وعبد الرزاق 9/ 364 - 395 (17749)، وابن أبي شيبة 5/ 411 - 412 (27495)، والبيهقي 8/ 96. قال الألباني في "الإرواء" (2555): وهذا سند صحيح إلى سعيد.

الصفحة 421