كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (اسم الجزء: 15/ 1)

ليستِ الأخْطارُ إلا سبَبَا ... لِلْمَعالي
وهي قطعة تستحق دراسة أدبية لسانية خاصة، وتقع في 112 بيتاً.
وأما القطعة الثانية، فنظمها عندما أنهى كتابه: "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" لطه حسين في خمسة أبيات على لسان القلم، وأهداها إلى أحمد تيمور باشا مع الكتاب، ومطلعها:
سفكَتْ دمي في الطِّرْسِ أنملُ كاتبٍ ... وطوتنِيَ المبراةُ إلّا ما ترى (¬1)
* مصادر التراجم:
موارد الشيخ محمد الخضر حسين في تراجمه متعددة، يأتي في مقدمتها "العواصم من القواصم" لأبي بكر بن العربي، اتخذ منهجه في الدفاع عن العثمانية، وفي معالجة مشكلة الفتنة الكبرى (¬2)، على طريقة المحدثين التي لا تتفق مع روايات كثير من المؤرخين، يقول: "لكن حفاظ الحديث أنكروا هذا الذي يحكيه المؤرخون" (¬3).
أما ما نقله عن المؤرخين، فإنه لا يسميهم، ولا يذكر مؤلفاتهم -غالباً-, ويقتصر على عبارة: "يذكر المؤرخون" (¬4).
ومن مصادره: "صحيح البخاري" (¬5)، في مسألة: حماية الأرض، وغياب
¬__________
(¬1) المصدر نفسه في هامش (ص 113).
(¬2) المصدر نفسه (ص 12، 16، 81، 90، 91، 97).
(¬3) المصدر نفسه (ص 16).
(¬4) المصدر نفسه (ص 13، 17، 18، 20).
(¬5) المصدر نفسه (ص 18، 19).

الصفحة 63