كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (اسم الجزء: 15/ 1)

إلى الإسلام؛ كالصوفية، والقاديانية، والبابية، والبهائية".
والذي يتتبع افتتاحيات الأعداد الأولى من مجلة "نور الإسلام" التي كان يحررها الشيخ محمد الخضر حسين بقلمه يتبين له مدى حرصه على صناعة أجيال جديدة تضبط حركتها في الحياة على أوامر الدين ونواهيه، وتشريعاته وقيمه، كما تتطلع إلى مستقبلها بكل عزيمة وإرادة مثلما تتطلع إليه الأمم التي تأخذ بأسباب السعادة والتقدم والنهوض.
وهذه بعض عناوين هذه المقالات:
- الانحراف عن الدين - علله - آثاره - دواؤه -. (العدد 2 مج 1 صفر 1349 هـ).
- العلماء والإصلاح. (العدد 3، مج 1، ربيع الأول 1349 هـ).
- المدينة الفاضلة الإسلامية. (العدد 4، مج 1، ربيع الثاني 1349).
- أصول سعادة الأمة. (العدد 5، مج 1، جمادى الأولى 1349 هـ).
- صدق العزيمة أو قوة الإرادة. (العدد 6، مج 1، جمادى الثانية 1349 هـ).
- الغيرة على الحقائق والمصالح. (العدد 7، مج 1، رجب 1349 هـ).
- كبر الهمة في العلم. (العدد 8، مج 1، شعبان 1349 هـ).
- الدهاء والاستقامة. (العدد 9، مج 1، رمضان 1349 هـ).

وفي معركته مع التغريب وآثاره البادية في أخلاق المجتمع، وما طرأ عليها من الانحراف المبين، الذي أخذ يدب في نفوس الناشئة دبيبَ السم الناقع في جسم اللسيع، أرجع الشيخ سبب ذلك كله إلى زيغ في العقيدة، وزيغُ العقيدة مصدر الأخلاق المرذولة في كل حين، واعتبر أن الدعاية إلى القبائح لم تبلغ علانيتها ما بلغته في أيامه، واعتبر أن دعاة التنوير والتحرير

الصفحة 98