كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧١٧٤ - عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم طاف يوم الفتح على راحلته، يستلم الأركان بمحجنه، ولما خرج لم يجد مناخا، فنزل على أيدي الرجال، ثم قام فخطبهم، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: الحمد لله الذي أذهب عنكم عبية الجاهلية، وتكبرها بآبائها، الناس رجلان: بر تقي كريم على الله، عز وجل، وفاجر شقي هين على الله، عز وجل، ثم تلا: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ثم قال: أقول هذا، وأستغفر الله لي ولكم» (¬١).

⦗١٠٥⦘
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خطب الناس يوم فتح مكة، فقال: يا أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: رجل بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب، قال الله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) اللفظ للترمذي.
- كتاب الأضاحي
٧٥٣٩ - عن جبلة بن سحيم؛ أن رجلا سأل ابن عمر عن الأُضحِيَّة، أواجبة هي؟ فقال:
«ضحى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم والمسلمون، فأعادها عليه، فقال: أتعقل؟ ضحى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم والمسلمون» (¬١).
أخرجه ابن ماجة (٣١٢٤ م) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش. و «التِّرمِذي» (١٥٠٦) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا هُشيم.
كلاهما (إسماعيل بن عياش، وهُشيم بن بشير) عن الحجاج بن أَرطَاة، عن جبلة بن سحيم، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) المسند الجامع (٧٩٨٤)، وتحفة الأشراف (٦٦٧١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (٨٦٠٧).
٧٥٤٠ - عن محمد بن سِيرين، قال: سألت ابن عمر عن الضحايا، أواجبة هي؟ قال:
«ضحى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم والمسلمون من بعده، وجرت به السنة».
أخرجه ابن ماجة (٣١٢٤) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا ابن عون، عن محمد بن سِيرين، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٩٨٣)، وتحفة الأشراف (٧٤٣٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٩٩١).

الصفحة 104