كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
و «ابن حِبَّان» (٣٦٩٧) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا جَرير. وفي (٣٦٩٨) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء الشيباني، أَبو العباس، قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان الثوري.
ثمانيتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان الثوري، ومحمد بن فضيل، وهمام بن يحيى، وأَبو الأحوص سَلَّام بن سليم، وجرير بن عبد الحميد، وهُشيم بن بشير، وعَبيدة بن حُميد) عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، عن أبيه، فذكره (¬١).
- في رواية أبي الأحوص، ورواية جرير، عند التِّرمِذي، وأبي يَعلى، وابن خزيمة (٢٧٥٣): «ابن عُبيد بن عُمير».
- قال التِّرمِذي: وروى حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن ابن عُبيد بن عُمير، عن ابن عمر، نحوه، ولم يذكر فيه: «عن أبيه».
وهذا حديثٌ حسنٌ.
⦗١١٠⦘
- أخرجه أحمد (٤٤٦٢) قال: حدثنا هُشيم. وفي ٢/ ١١ (٤٥٨٥) قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» ٥/ ٢٢١، وفي «الكبرى» (٣٩١٦ و ٣٩٣٧) قال: أنبأنا قتيبة، قال: حدثنا حماد. و «أَبو يَعلى» (٥٦٨٩) قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا هُشيم. و «ابن خزيمة» (٢٧٢٩) قال: حدثنا يعقوب الدورقي، قال: حدثنا هُشيم.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٥٦١)، وتحفة الأشراف (٧٣١٧)، وأطراف المسند (٤٤١٥)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٤٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٥٣٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٠١١ و ٢٠١٢)، والطبراني (١٣٤٣٨: ١٣٤٤٠ و ١٣٤٤٤)، والبيهقي ٥/ ٨٠ و ١١٠.
• حديث عَمرو بن ثابت، أن عبد الله بن عمر مر به، فقال له: أين تريد يا أبا عبد الرَّحمَن؟ قال: أردت أبا سعيد الخُدْري، فانطلقت معه، قال: فقال ابن عمر: يا أبا سعيد؛
«إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينهى عن لحوم الأضاحي، وعن أشياء من الأشربة، وعن زيارة القبور» الحديثَ.
يأتي في مسند أبي سعيد الخُدْري، رضي الله تعالى عنه.
- كتاب الطب والمرض
٧٥٤٥ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء، إلا السام».
أخرجه ابن ماجة (٣٤٤٨) قال: حدثنا أَبو سلمة، يحيى بن خلف، قال:
⦗١١٠⦘
حدثنا أَبو عاصم، عن عثمان بن عبد الملك، قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٩٨٩)، وتحفة الأشراف (٦٧٧٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٠٩٥).
الصفحة 109
512