كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
ثلاثتهم (هُشيم بن بشير، وسفيان بن عُيينة، وحماد بن زيد) عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، أنه سمع أباه يقول لابن عمر: ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين: الحجر الأسود، والركن اليماني؟ فقال ابن عمر: إن أفعل، فقد سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن استلامهما يحط الخطايا».
قال: وسمعته يقول: «من طاف أسبوعا يحصيه، وصلى ركعتين، كان له كعدل رقبة».
قال: وسمعته يقول: «ما رفع رجل قدما ولا وضعها، إلا كتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات» (¬١).
- وفي رواية: «عن ابن عمر، يبلغ به النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ إن استلام الركنين يحطان الذنوب» (¬٢).
- وفي رواية: «عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير؛ أن رجلا قال: يا أبا عبد الرَّحمَن، ما أراك تستلم إلا هذين الركنين؟ قال: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: إن مسحهما يحطان الخطيئة».
وسمعته يقول: «من طاف سبعا، فهو كعدل رقبة» (¬٣).
لم يقل فيه عبد الله بن عُبيد بن عُمير: «عن أبيه» (¬٤).
⦗١١١⦘
- أخرجه عبد الرزاق (٨٨٢٤) عن مَعمَر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«طواف سبع يعدل رقبة»، «مُرسَل».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤٤٦٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٥٨٥).
(¬٣) اللفظ للنسائي ٥/ ٢٢١.
(¬٤) أطراف المسند (٤٣٨٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٤٤٦ و ١٣٤٤٧)، والبيهقي ٥/ ١١٠، والبغوي (١٩١٦).
- فوائد:
- قال البخاري: هو حديث لا نعرفه إلا من حديث عثمان بن عبد الملك. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٥٣١).
٧٥٤٦ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر».
أخرجه ابن ماجة (٣٤٩٥) قال: حدثنا أَبو سلمة، يحيى بن خلف. و «التِّرمِذي» في «الشمائل» (٥٣) قال: حدثنا إبراهيم بن المستمر البصري.
كلاهما (يحيى بن خلف، وإبراهيم بن المستمر) عن أبي عاصم، قال: حدثني عثمان بن عبد الملك، قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٩٩٣)، وتحفة الأشراف (٦٧٧١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٠٩٤).
- فوائد:
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: إنما روى هذا الحديث عن سالم، عثمان بن عبد الملك، ولم يعرفه من حديث غيره. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٥٣٠).
٧٥٤٧ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛ قال: يا نافع، قد تبيغ بي الدم، فالتمس لي حجاما، واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
⦗١١١⦘
«الحجامة على الريق أمثل، وفيه شفاء وبركة، وتزيد في العقل، وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، والجمعة، والسبت، ويوم الأحد، تحريا، واحتجموا يوم الاثنين، والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام ولا برص، إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء».
- وفي رواية: عن نافع، قال: قال ابن عمر: يا نافع، تبيغ بي الدم، فأتني بحجام، واجعله شابا، ولا تجعله شيخا، ولا صبيا، قال: وقال ابن عمر: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«الحجامة على الريق أمثل، وهي تزيد في العقل، وتزيد في الحفظ، وتزيد الحافظ حفظا، فمن كان محتجما، فيوم الخميس، على اسم الله، واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة، ويوم السبت، ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين، والثلاثاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، فإنه اليوم الذي أصيب فيه أيوب بالبلاء، وما يبدو جذام، ولا برص، إلا في يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء».
أخرجه ابن ماجة (٣٤٨٧) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة. وفي (٣٤٨٨) قال: حدثنا محمد بن المُصَفَّى الحِمصي، قال: حدثنا عثمان بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا عبد الله بن عِصمة، عن سعيد بن ميمون.
كلاهما (محمد بن جحادة، وسعيد بن ميمون) عن نافع، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٩٩٤)، وتحفة الأشراف (٧٦٦٧ و ٨٤٢١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٩٦٨ و ٥٩٦٩).
الصفحة 110
512