كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧١٨٧ - عن نافع، عن ابن عمر؛
«أنه كان يصلي الصلوات الخمس بمنى، ثم يخبرهم أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يفعل ذلك».
أخرجه ابن ماجة (٣٠٠٥) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبد الله بن عمر، عن نافع، فذكره (¬١).
- أَخرجه أحمد (٦١٣١) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أنه كان يحب، إذا استطاع، أن يصلي الظهر بمنى، من يوم التروية:
«وذلك أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى الظهر بمنى»، «مُرسَل» (¬٢).
- وأخرجه مالك (١١٨٨) (¬٣) عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان يصلي الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والصبح بمنى، ثم يغدو إذا طلعت الشمس إلى عرفة، «موقوف» (¬٤).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٥٨١)، وتحفة الأشراف (٧٧٣٧).
(¬٢) المسند الجامع (٧٥٨٠)، وأطراف المسند (٤٩٨٣)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٥٠.
(¬٣) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١٣٣٥)، وسويد بن سعيد (٦٠٦).
(¬٤) أخرجه البيهقي ٥/ ١١٢.
• حديث عمران الأَنصاري، عن عبد الله بن عمر، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗١٢٤⦘
«إذا كنت بين الأخشبين من منى، ونفخ بيده نحو المشرق، فإن هناك واديا، يقال له: السرر، به شجرة سر تحتها سبعون نبيا».
يأتي برقم ().
٧٥٥٩ - عن أبي بردة، قال: أتيت المدينة، فأتاني عبد الله بن عمر، فقال: هل تدري لم أتيتك؟ قال: قلت: لا، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من أحب أن يصل أباه في قبره، فليصل إخوان أبيه بعده».
وإنه كان بين أبي عمر وبين أبيك إخاء وود، فأحببت أن أصل ذلك.
أخرجه أَبو يَعلى (٥٦٦٩). وابن حبان (٤٣٢) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان.
كلاهما (أَبو يَعلى، والحسن بن سفيان) عن هُدبة بن خالد، قال: حدثنا حزم بن أبي حزم، عن ثابت البُنَاني، عن أبي بردة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (٩٩٨)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٠٣٢)، والمطالب العالية (٢٥٤٧).
٧٥٦٠ - عن أَبي بكر بن حفص، عن عبد الله بن عمر، قال:
«أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رجل، فقال: يا رسول الله، إني أذنبت ذنبا كبيرا، فهل لي توبة؟ فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ألك والدان؟ قال: لا، قال: فلك خالة؟ قال: نعم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فبرها إذا» (¬١).
- وفي رواية: «أن رجلا أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنبا عظيما، فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا، قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم، قال: فبرها» (¬٢).

⦗١٢٤⦘
أخرجه أحمد (٤٦٢٤). والتِّرمِذي (١٩٠٤ م ١) قال: حدثنا أَبو كُريب. و «ابن حِبَّان» (٤٣٥) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف، بنسا، قال: حدثنا يعقوب الدورقي.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وأَبو كُريب محمد بن العلاء، ويعقوب الدورقي) عن أَبي معاوية الضرير محمد بن خازم، قال: حدثنا محمد بن سوقة، عن أَبي بكر بن حفص، فذكره (¬٣).
- أَخرجه التِّرمِذي (١٩٠٤ م ٢) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن محمد بن سوقة، عن أَبي بكر بن حفص، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحوه، ولم يذكر فيه: «عن عبد الله بن عمر».
- قال التِّرمِذي: هذا أصحُّ من حديث أبي معاوية، وأَبو بكر بن حفص، هو ابن عمر بن سعد بن أبي وقاص.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للترمذي.
(¬٣) المسند الجامع (٨٠٢٥)، وتحفة الأشراف (٨٥٧٧)، وأطراف المسند (٥٠٦٠).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٧٤٨٠).

الصفحة 123