كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- يعقوب؛ هو ابن إبراهيم بن سعد.
٧١٩١ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: كان عمر بن الخطاب يصلي بأهل مكة ركعتين، ثم يسلم، ثم يقومون فيتمون صلاتهم، وإن سالما قال للحجاج، عام نزل بابن الزبير الحجاج، فكلم عبد الله بن عمر أن يريه كيف يصنع في الموقف؟ قال سالم: فقلت للحجاج: إن كنت تريد السنة، فهجر بالصلاة يوم عرفة، قال عبد الله: صدق، وإنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر، في السنة يوم عرفة.
فقلت لسالم: أفعل ذلك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقال: نعم, إنما يتبعون سنته (¬١).
أخرجه البخاري (١٦٦٢)، تعليقا، قال: وقال الليث (¬٢): حدثني عقيل. و «ابن خزيمة» (٢٨١٣) قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس.
كلاهما (عُقيل بن خالد، ويونس بن يزيد) عن ابن شهاب، أن سالما أخبره، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٢) وصله الإسماعيلي، قال: حدثني أَبو عمران إبراهيم بن هانئ، قال: حدثنا الرمادي، قال: حدثنا ابن بكير، وأَبو صالح، أن الليث حدثهما، فذكره. «السنن الكبرى» للبيهقي ٥/ ١١٤، و «تغليق التعليق» ٣/ ٨٥.
(¬٣) المسند الجامع (٧٥٨٩)، وتحفة الأشراف (٦٩١٦).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ١١٤.
٧٥٦٥ - عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله، عز وجل، من جرعة غيظ، يكظمها ابتغاء وجه الله تعالى» (¬١).
- وفي رواية: «ما من جرعة أعظم أجرا عند الله، من جرعة غيظ، كظمها عبد ابتغاء وجه الله» (¬٢).
أخرجه أحمد (٦١١٤) قال: حدثنا علي بن عاصم. و «ابن ماجة» (٤١٨٩) قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
كلاهما (علي بن عاصم، وحماد بن سلمة) عن يونس بن عبيد، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، فذكره (¬٣).
- أَخرجه عبد الرزاق (٢٠٢٨٩) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (٣٥٥٥٠) قال: حدثنا ابن فضيل، عن العلاء بن المُسَيب.
كلاهما (معمر، والعلاء) عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما جرعة أحب إلى الله، من جرعة غيظ، كتمها رجل، أو جرعة صبر عند مصيبة، وما قطرة أحب إلى الله، من قطرة دمع من خشية الله، وقطرة دم في سبيل الله» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة.
(¬٣) المسند الجامع (٨٠٤٣)، وتحفة الأشراف (٦٦٩٠)، وأطراف المسند (٤٠٨٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٩٩٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٧٩٥٢ و ٧٩٥٤).
(¬٤) اللفظ لعبد الرزاق.
الصفحة 127
512