كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧١٩٦ - عن سليم أبي الشعثاء، قال: أقبلت مع ابن عمر من عرفات إلى المزدلفة، فلم يكن يفتر من التكبير والتهليل، حتى أتينا المزدلفة، فأذن وأقام، أو أمر إنسانا، فأذن وأقام، فصلى بنا المغرب ثلاث ركعات، ثم التفت إلينا، فقال: الصلاة، فصلى بنا العشاء ركعتين، ثم دعا بعشائه.
قال: وأخبرني علاج بن عَمرو، بمثل حديث أبي، عن ابن عمر، قال (¬١): فقيل لابن عمر في ذلك؟ فقال:
«صليت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم هكذا».
أخرجه أَبو داود (١٩٣٣) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، قال: حدثنا أشعث بن سليم، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) القائل؛ علاج بن عَمرو.
(¬٢) المسند الجامع (٧٥٩١)، وتحفة الأشراف (٧٠٩١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٥٧٧) مختصرا على الموقوف.
والحديث؛ أخرجه البيهقي ١/ ٤٠١.
- فوائد:
- أشعث بن سليم، هو ابن أبي الشعثاء، وأَبو الأحوص؛ سلام بن سليم، الكوفي.
٧٥٦٧ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مر على رجل من الأنصار، وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: دعه، فإن الحياء من الإيمان» (¬١).
- وفي رواية: «مر النبي صَلى الله عَليه وسَلم على رجل، وهو يعاتب في الحياء، يقول: إنك لتستحي، حتى كأنه يقول: قد أضر بك، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: دعه، فإن الحياء من الإيمان» (¬٢).
- وفي رواية: «سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم رجلا يعظ أخاه في الحياء، فقال: إن الحياء شعبة من الإيمان» (¬٣).
أخرجه مالك (٢٦٣٥) (¬٤). وعبد الرزاق (٢٠١٤٦) عن مَعمَر. و «الحميدي» (٦٣٨) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (٢٥٨٤٩) و ١١/ ٤٠ (٣١٠٥٦) قال: حدثنا ابن عُيينة. و «أحمد» ٢/ ٩ (٤٥٥٤) قال: حدثنا سفيان. وفي ٢/ ٥٦ (٥١٨٣) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا مالك. وفي ٢/ ١٤٧ (٦٣٤١) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «عَبد بن حُميد» (٧٢٥) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «البخاري» ١/ ١٤ (٢٤) قال: حدثنا

⦗١٣٢⦘
عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك بن أنس. وفي ٨/ ٢٩ (٦١١٨) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٢٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٦١١٨).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.
(¬٤) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٨٩٠)، وسويد بن سعيد (٦٧٩)، وورد في «مسند الموطأ» (١٨٠).

الصفحة 131