كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

٧٢٠٩ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أنه قال:
«حلق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وحلق طائفة من أصحابه، وقصر بعضهم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: رحم الله المحلقين، مرة، أو مرتين، ثم قال: والمقصرين» (¬١).
أخرجه أحمد (٦٠٠٥) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. و «البخاري»، تعليقا ٢/ ١٧٤ (١٧٢٧) قال: وقال الليث. و «مسلم» ٤/ ٨٠ (٣١٢٢) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، ومحمد بن رُمح (ح) وحدثنا قتيبة. و «التِّرمِذي» (٩١٣) قال: حدثنا قتيبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٤٠٩٩) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.
أربعتهم (هاشم، ويحيى، ومحمد، وقتيبة بن سعيد) عن الليث بن سعد، قال: حدثنا نافع، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٧٦٠٧)، وتحفة الأشراف (٨٢٦٩)، وأطراف المسند (٤٩٠٣).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٣٢٣٩: ٣٢٤٢)، والبيهقي ٥/ ١٠٣ و ١٣٤.
٧٢١٠ - عن أبي مرة مولى أم هانئ، عن ابن عمر، قال:
«لما كان الهدي دون الجبال، التي تطلع على وادي الثنية، عرض له المشركون، فردوا وجوه بدنه، فنحر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حيث حبسوه، وهي الحُدَيبيَة، وحلق، وائتسى

⦗١٤٨⦘
به ناس فحلقوا، وتربص آخرون، قالوا: لعلنا نطوف بالبيت، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: رحم الله المحلقين، قيل: والمقصرين، قال: رحم الله المحلقين، ثلاثا».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٠١٣) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا موسى بن عُبيدة، قال: أخبرني أَبو مرة مولى أم هانئ، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه الطبري ٣/ ٣٦٢.
وفي (٥١٠٩) قال: حدثنا مُسدد، وسهل بن بكار، قالا: حدثنا أَبو عَوانة (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، المَعنَى، عن الأعمش. و «النَّسَائي» ٥/ ٨٢، وفي «الكبرى» (٢٣٥٩) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن الأعمش. و «ابن حِبَّان» (٣٤٠٨) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد، عن الأعمش.
كلاهما (ليث بن أبي سُلَيم، وسليمان الأعمش) عن مجاهد، فذكره.
- قال أَبو حاتم بن حبان: قصر جَرير في إسناده، لأنه لم يَحفظ إبراهيم التيمي فيه.
- أَخرجه ابن حبان (٣٣٧٥ و ٣٤٠٩) قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا علي بن مسلم الطوسي، قال: حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن مَعْن، عن أبيه، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من سأل بالله فأعطوه، ومن استعاذ بالله فأعيذوه، ومن دعاكم فأجيبوه».
زاد فيه: «إبراهيم التيمي» (¬١).
- أَخرجه عبد الرزاق (١٩٦٢٢) قال أخبرنا معمر، عن الأعمش، عن مجاهد، أو غيره، عن أبي صالح، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم إلى خير فأجيبوه، ومن صنع بكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له، حتى يرى أن قد كافأتموه»، «مُرسَل».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٠٤٥)، وتحفة الأشراف (٧٣٩١)، وأطراف المسند (٤٤٧٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٠٠٧)، والروياني (١٤١٩)، والطبراني (١٣٤٦٥ و ١٣٤٦٦ و ١٣٤٨٠ و ١٣٥٣٠ و ١٣٥٣٩ و ١٣٥٤٠)، والبيهقي ٤/ ١٩٩.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
٧٥٨٤ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه».
أخرجه ابن ماجة (٣٧١٢) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أنبأنا سعيد بن مَسلَمة، عن ابن عَجلان، عن نافع، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٠٣٩)، وتحفة الأشراف (٨٤٤٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٨٤٦)، والبيهقي ٨/ ١٦٨.

الصفحة 147