كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
٧٢٢٤ - عن بكر بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر. وعن نافع، عن عبد الله بن عمر؛«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالبطحاء، ثم هجع بها هجعة، ثم دخل مكة».
فكان ابن عمر يفعله (¬١).
- وفي رواية: «أن ابن عمر كان يهجع هجعة بالبطحاء، ثم يدخل مكة، ويزعم أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يفعل ذلك» (¬٢).
أخرجه أحمد (٥٧٥٦) قال: حدثنا عفان. و «أَبو داود» (٢٠١٢) قال: حدثنا موسى أَبو سلمة. وفي (٢٠١٣) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عفان.
كلاهما (عفان بن مسلم، وموسى بن إسماعيل أَبو سلمة) عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا حميد، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر (ح) وأيوب، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
- أَخرجه أحمد (٥٨٩٢) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، وبكر بن عبد الله، عن ابن عمر؛
⦗١٦٢⦘
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، ثم هجع هجعة، ثم دخل فطاف بالبيت».
ليس فيه: «حميد»، ورواه عن «أيوب» بدلا منه.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٥٧٥٦).
(¬٢) اللفظ لأبي داود (٢٠١٢).
٧٥٩٨ - عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساوئهم».
أخرجه أَبو داود (٤٩٠٠). والتِّرمِذي (١٠١٩). و «ابن حِبَّان» (٣٠٢٠) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع.
ثلاثتهم (أَبو داود، والتِّرمِذي، وعمران بن موسى) عن محمد بن العلاء بن كُريب أبي كُريب، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن عمران بن أَنس المكي، عن عطاء، فذكره (¬١).
- في رواية ابن حبان: «عمران بن أبي أنس» (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، سمعت محمدا يقول: عمران بن أَنس المكي، منكر الحديث، وروى بعضهم، عن عطاء، عن عائشة، وعمران بن أبي أَنس مصري، أقدم وأثبت من عمران بن أَنس المَكِّي.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٠٣٠)، وتحفة الأشراف (٧٣٢٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٥٩٩)، والبيهقي ٤/ ٧٥.
(¬٢) هذا في «صحيح ابن حبان»، أما في «الثقات» له (٩٨٦٩)، فقال ابن حبان: عمران بن أنس، أَبو أَنس المكي، يروي عن ابن أَبي مُليكة، وعطاء، روى عنه يحيى بن واضح، أَبو تميلة، ومعاوية بن هشام، ومن قال: «عمران بن أبي أنس»، فقد وهم.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أحمد بن حنبل: عطاء بن أبي رباح قد رأى ابن عمر، ولم يسمع منه. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٥٦٥).
٧٥٩٩ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا يكون المؤمن لعانا».
- وفي رواية: «عن سالم بن عبد الله، قال: ما سمعت عبد الله رضي الله عنه لاعنا أحدا قط، ليس إنسانا، وكان سالم يقول: قال عبد الله بن عمر، رضي الله عنه: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا» (¬١).
⦗١٦٢⦘
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٣٠٩) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن شيبة، قال: أخبرني ابن أبي الفديك. و «التِّرمِذي» (٢٠١٩) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو عامر. و «أَبو يَعلى» (٥٥٦٢) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو عامر.
كلاهما (محمد بن إسماعيل بن أبي الفديك، وأَبو عامر العَقَدي) عن كثير بن زيد المدني، عن سالم بن عبد الله، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وروى بعضهم بهذا الإسناد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا، وهذا الحديث مفسر.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) المسند الجامع (٨٠٥٣)، وتحفة الأشراف (٦٧٩٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٠٩٢)، والروياني (١٣٩١ و ١٤٤٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٧٩٢).
