• وأخرجه أحمد (٤٨٢٨) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا حماد، عن حميد. وفي ٢/ ١٢٤ (٦٠٦٩) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة، عن أيوب، وحميد. و «أَبو يَعلى» (٥٦٩٤) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا حميد.
كلاهما (حميد الطويل، وأيوب السَّخْتِياني) عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالبطحاء، ثم هجع هجعة، ثم دخل فطاف بالبيت» (¬١).
- وفي رواية: «عن بكر بن عبد الله؛ أن ابن عمر، كان يهجع هجعة بالبطحاء، وذكر أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فعل ذلك» (¬٢).
ليس فيه: «نافع» (¬٣).
- وأخرجه مالك (١٢٠٦) (¬٤) عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان يصلي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بالمحصب، ثم يدخل مكة من الليل فيطوف بالبيت. «موقوف».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٦٠٦٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٨٢٨).
(¬٣) المسند الجامع (٧٥٤٣)، وتحفة الأشراف (٦٥٥٨)، وأطراف المسند (٤٠٦٠ و ٤٦١٩).
(¬٤) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١٢٧٧)، وسويد بن سعيد (٦٢٠).
٧٢٢٥ - عن خالد بن الحارث، قال: سئل عُبيد الله عن المحصب، فحدثنا عُبيد الله، عن نافع، قال: نزل بها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعمر، وابن عمر.
وعن نافع؛ أن ابن عمر، رضي الله عنهما، كان يصلي بها، يعني المحصب،
⦗١٦٣⦘
الظهر والعصر (أحسبه قال: والمغرب، قال خالد: لا أشك في العشاء)، ويهجع هجعة، ويذكر ذلك عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم (¬١).
أخرجه البخاري ٢/ ١٨١ (١٧٦٨) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا خالد بن الحارث، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال ابن حجر: قوله: «سئل عُبيد الله» يعني ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري.
قوله: «نزل بها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعمر وابن عمر»؛ هو عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرسل، وعن عمر منقطع، وعن ابن عمر موصول، ويحتمل أن يكون نافع سمع ذلك من ابن عمر، فيكون الجميع موصولا، ويدل عليه رواية عبد الرزاق التي قدمتها في الباب الذي قبله.
قوله: «وعن نافع»؛ هو معطوف على الإسناد الذي قبله، وليس بمعلق.
وقد رواه البيهقي من طريق حميد بن مَسعَدة عن خالد بن الحارث مثله.
قوله: «يصلي بها، يعني المحصب» قيل: فسر الضمير المؤنث بلفظ مذكر، وأراد البقعة، ولأن من أسمائها البطحاء.
قوله: «قال خالد»، هو ابن الحارث، راوي أصل الإسناد، وهو مؤيد للعطف الذي قبله. «فتح الباري» ٣/ ٥٩٢.
(¬٢) تحفة الأشراف (٧٨٨٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ١٦٠.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لضعف كثير بن زيد الأَسلمي السهمي المدني. انظر فوائد الحديث رقم (٦٤٧).
٧٦٠٠ - عن عكرمة بن خالد، قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من تعظم في نفسه، أو اختال في مشيته، لقي الله، وهو عليه غضبان» (¬١).
أخرجه أحمد (٥٩٩٥) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٥٤٩) قال: حدثنا مُسدد.
كلاهما (يحيى بن إسحاق، ومُسَدَّد بن مسرهد) عن يونس بن القاسم الحنفي أبي عمر اليمامي، قال: حدثنا عكرمة بن خالد، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٨٠٥٦)، وأطراف المسند (٤٤٣٨)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٩٨.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٦٩٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٧٨١٧).
• حديث عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: