• حديث والد نعمة، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من شهد إملاك امرئ مسلم، فكأنما صام يوما في سبيل الله».
سلف برقم (٧٠١٦).
- وحديث سالم، عن عبد الله بن عمر، قال:
«لما تأيمت حفصة، وكانت تحت خنيس بن حذافة، لقي عمر عثمان، فعرضها عليه، فقال عثمان: ما لي في النساء حاجة، وسأنظر، فلقي أبا بكر، فعرضها عليه، فسكت، فوجد عمر في نفسه على أَبي بكر، فإذا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد خطبها، فلقي عمر أبا بكر، فقال: إني كنت عرضتها على عثمان فردني، وإني عرضتها عليك فسكت عني، فلأنا عليك كنت أشد غضبا مني على عثمان، وقد ردني، فقال أَبو بكر: إنه قد كان ذكر من أمرها، وكان سرا، فكرهت أن أفشي السر».
⦗١٧٧⦘
يأتي في مسند الصِّدِّيق أَبي بكر، رضي الله عنه، برقم (١١٩٤٥).
• أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٠٧٨) قال: حدثنا عَبدة بن سليمان، عن عُبيد الله. والبخاري في «الأدب المفرد» (١١٦٦) قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا داود بن قيس.
كلاهما (عُبيد الله بن عمر، وداود بن قيس) عن سعيد بن أبي سعيد، قال: رأيت ابن عمر وهو يناجي رجلا، فأدخلت رأسي بينهما، فضرب ابن عمر صدري، وقال: إذا رأيت اثنين يتناجيان، فلا تدخل بينهما إلا بإذنهما (¬١).
- وفي رواية: «عن سعيد المَقبُري، قال: مررت على ابن عمر رضي الله عنه، ومعه رجل يتحدث، فقمت إليهما، فلطم في صدري، أو قال: دفع في صدري, فقال: إذا وجدت اثنين يتحدثان فلا تقم معهما، ولا تجلس معهما، حتى تستأذنهما، فقلت: أصلحك الله يا أبا عبد الرَّحمَن، إنما رجوت أن أسمع منكما خيرا»، «موقوف».
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عُمر بن حَفص بن عاصم العُمري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٧٤٧).
- وقال أَبو الحسن الدارقُطني: يرويه عُبيد الله بن عمر، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو أُسامة، عن عُبيد الله، عن سعيد المَقبُري، عن ابن عمر مرفوعا.
وخالفه يحيى القطان، وعبد الله بن نُمير، فروياه عن عُبيد الله بن عمر، موقوفا. «العلل» (٣٠٦٦).