كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

- وفي رواية: «إذا دعي أحدكم إلى الوليمة، فليجب».
قال خالد (¬١): فإذا عُبيد الله ينزله على العرس (¬٢).
- وفي رواية: «إذا دعا أحدكم أخوه، فليجب، عرسا كان، أو نحوه» (¬٣).
- وفي رواية: «من دعي إلى عرس، أو نحوه، فليجب» (¬٤).
أخرجه مالك (١٥٧٢) (¬٥). وعبد الرزاق (١٩٦٦٦) عن مَعمَر، عن أيوب. و «أحمد» ٢/ ٢٠ (٤٧١٢) قال: حدثنا يحيى، عن مالك. وفي ٢/ ٢٢ (٤٧٣٠) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا عُبيد الله. وفي ٢/ ٣٧ (٤٩٤٩) قال: حدثنا حماد بن أُسامة،

⦗١٩٥⦘
قال: حدثنا عُبيد الله. وفي ٢/ ٦٨ (٥٣٦٧) و ٢/ ١٢٧ (٦١٠٨) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. وفي ٢/ ١٠١ (٥٧٦٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا أيوب. وفي ٢/ ١٤٦ (٦٣٣٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن أيوب.
---------------
(¬١) هو ابن الحارث.
(¬٢) اللفظ لمسلم (٣٤٩٩).
(¬٣) اللفظ لعبد الرزاق (١٩٦٦٦).
(¬٤) اللفظ لمسلم (٣٥٠٣).
(¬٥) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١٦٨٨)، وسويد بن سعيد (٣٣٥)، وورد في «مسند الموطأ» (٦٧٩).
٧٦٢٧ - عن نافع؛ أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر، فقال: الحمد لله، والسلام على رسول الله، قال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله، والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال.
أخرجه التِّرمِذي (٢٧٣٨) قال: حدثنا حميد بن مَسعَدة، قال: حدثنا زياد بن الربيع، قال: حدثنا حضرمي مولى آل الجارود، عن نافع، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٠٦٠)، وتحفة الأشراف (٧٦٤٨)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٥١٨).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (٨٠٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٨٨٤).
• حديث قتادة، أن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لا يحمده».
الصواب: عن عبد الله بن عَمرو، ويأتي في مسنده.
٧٦٢٨ - عن زيد بن أسلم، قال: سمعت عبد الله بن عمر، يقول:
«جاء رجلان من أهل المشرق، إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فخطبا، فعجب الناس من بيانهما، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن من البيان سحرا، أو: إن بعض البيان سحر» (¬١).

⦗١٩٥⦘
- وفي رواية: «أقبل رجلان من المشرق، فتكلما، أو تكلم أحدهما، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن من البيان سحرا، أو إن البيان سحر» (¬٢).
- وفي رواية: «قدم رجلان من المشرق خطيبان، على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقاما فتكلما، ثم قعدا، وقام ثابت بن قيس، خطيب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فتكلم، ثم قعد، فعجب الناس من كلامهم، فقام النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا أيها الناس، قولوا بقولكم، فإنما تشقيق الكلام من الشيطان، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إن من البيان سحرا» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤٦٥١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٥٢٣٢).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٥٦٨٧).

الصفحة 194