كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
أخرجه مالك (١٠٢٦) (¬١). وعبد الرزاق (٨٣٧٥) عن مَعمَر، عن أيوب. و «ابن أبي شيبة» (١٥٠٤٨) قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن عُبيد الله بن عمر. و «أحمد» ٢/ ٣ (٤٤٦١) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، وعُبيد الله بن عمر، وابن عون. وفي ٢/ ٣٧ (٤٩٣٧) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي ٢/ ٤٨ (٥٠٩١) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. وفي ٢/ ٥٤ (٥١٦٠) قال: حدثنا يحيى، عن عُبيد الله. وفي ٢/ ٦٥ (٥٣٢٤) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، عن أيوب. وفي ٢/ ٧٧ (٥٤٧٦) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا يحيى. وفي ٢/ ٨٢ (٥٥٤١) قال: حدثنا محمد بن عبد الرَّحمَن الطفاوي، قال: حدثنا أيوب. وفي ٢/ ١٣٨ (٦٢٢٩) قال: حدثناه إسحاق، قال: أخبرني مالك. وفي (٦٢٣٠) قال: وقرأت على عبد الرَّحمَن: مالك. و «الدَّارِمي» (١٩٤٧) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى. و «البخاري» ٣/ ١٣ (١٨٢٦) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. و «مسلم» ٤/ ١٩ (٢٨٤٣) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. وفي (٢٨٤٤) قال: وحدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا ابن جُريج. وفي (٢٨٤٥) قال: وحدثناه قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد (ح) وحدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا جرير، يعني ابن حازم (ح) وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مُسهِر (ح) وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أبي، جميعا عن عُبيد الله (ح) وحدثني أَبو كامل، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا أيوب (ح) وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا
⦗٢٧⦘
يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد. و «ابن ماجة» (٣٠٨٨) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن عُبيد الله. و «النَّسَائي» ٥/ ١٨٧، وفي «الكبرى» (٣٧٩٧) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك. وفي ٥/ ١٨٩، وفي «الكبرى» (٣٧٩٩) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث. وفي ٥/ ١٩٠، وفي «الكبرى» (٣٨٠١) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، أَبو قدامة، قال: حدثنا يحيى، عن عُبيد الله. وفي ٥/ ١٩٠، وفي «الكبرى» (٣٨٠٢) قال: أخبرنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا ابن عُلَية، قال: أنبأنا أيوب.
---------------
(¬١) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١١٨٣)، وسويد بن سعيد (٦٢٩)، وورد في «مسند الموطأ» (٦٦٤).
- وفي رواية: «أن عمر رأى حلة سيراء، تباع عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، لو اشتريتها فلبستها يوم الجمعة، وللوفود إذا قدموا عليك، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة، ثم جاءت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم منها حلل، فأعطى عمر منها حلة، فقال عمر: يا رسول الله، كسوتنيها، وقد قلت فيها ما قلت؟! فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إني لم أكسكها لتلبسها، إنما كسوتكها لتبيعها، أو لتكسوها، قال: فكساها عمر أخا له مشركا، من أمه، بمكة» (¬١).
- وفي رواية: «أن عمر بن الخطاب رأى عطاردا يبيع حلة من ديباج، فأتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إني رأيت عطاردا يبيع حلة من ديباج، فلو اشتريتها، فلبستها للوفود وللعيد وللجمعة، فقال: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له، حسبته قال: في الآخرة، قال: ثم أهدي لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حلل من سيراء حرير، فأعطى علي بن أبي طالب حلة، وأعطى أُسامة بن زيد حلة، وبعث إلى عمر بن الخطاب بحلة، وقال لعلي: شققها بين النساء خمرا، وجاء عمر إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، سمعتك قلت فيها ما قلت، ثم أرسلت إلي بحلة؟ فقال: إني لم أرسلها إليك لتلبسها، ولكن لتبيعها، فأما أُسامة فلبسها فراح فيها، فجعل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينظر إليه، فلما رأى أُسامة يحدد إليه الطرف، قال: يا رسول الله، كسوتنيها، قال: شققها بين النساء خمرا، أو كالذي قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٥٧٩٧).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٦٣٣٩).
- وفي رواية: «رأى عمر عطاردا التميمي، يقيم بالسوق حلة سيراء، وكان رجلا يغشى الملوك، ويصيب منهم، فقال عمر: يا رسول الله، إني رأيت عطاردا يقيم في السوق حلة سيراء، فلو اشتريتها، فلبستها لوفود العرب إذا قدموا عليك، وأظنه قال: ولبستها يوم الجمعة، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنما يلبس الحرير في الدنيا، من لا خلاق له في الآخرة، فلما كان بعد ذلك، أتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بحلل
⦗٢٧⦘
سيراء، فبعث إلى عمر بحلة، وبعث إلى أُسامة بن زيد بحلة، وأعطى علي بن أبي طالب حلة، وقال: شققها خمرا بين نسائك، قال: فجاء عمر بحلته يحملها، فقال: يا رسول الله، بعثت إلي بهذه، وقد قلت بالأمس في حلة عطارد ما قلت؟! فقال: إني لم أبعث بها إليك لتلبسها، ولكني بعثت بها إليك لتصيب بها، وأما أُسامة فراح في حلته، فنظر إليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نظرا، عرف أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد أنكر ما صنع، فقال: يا رسول الله، ما تنظر إلي؟ فأنت بعثت إلي بها، فقال، إني لم أبعث إليك لتلبسها، ولكني بعثت بها إليك لتشققها خمرا بين نسائك» (¬١).
أخرجه مالك (٢٦٦٣) (¬٢). وعبد الرزاق (١٩٩٢٩) قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب. و «الحميدي» (٦٩٦) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب بن موسى. و «ابن أبي شيبة» (٢٥١٤١) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عُبيد الله بن عمر. و «أحمد» ٢/ ٢٠ (٤٧١٣) قال: حدثنا يحيى، عن عُبيد الله. وفي ٢/ ٤٠ (٤٩٧٩) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدثني حنظلة. وفي ٢/ ١٠٣ (٥٧٩٧) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عُبيد الله. وفي ٢/ ١٤٦ (٦٣٣٩) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب. و «البخاري» ٢/ ٤ (٨٨٦) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. وفي ٣/ ١٦٣ (٢٦١٢) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، عن مالك. وفي ٧/ ١٥١ (٥٨٤١) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثني جويرية. وفي «الأدب المفرد» (٧١) قال: حدثنا محمد بن سَلَام، قال: أخبرنا عبدة، عن عُبيد الله. و «مسلم» ٦/ ١٣٧ (٥٤٥١) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك.
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٥٤٥٣).
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١٩٢٣)، وسويد بن سعيد (٦٩٣)، وورد في «مسند الموطأ» (٧٠٢).
الصفحة 26
512