كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
ـ فوائد:- ورد في روايتي شعبة وجَرير؛ «وَقَّت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لأَهل اليمن يلملم»، وبين سفيان في روايته أن ابن عمر لم يسمع ميقات أهل اليمن من النبي صَلى الله عَليه وسَلم، وهذا هو الصواب كما سلف في روايات نافع (٧١٢٣)، وعبد الله بن دينار (٧١٢٤)، وسالم (٧١٢٥).
- وورد في رواية شعبة: «ولأهل العراق ذات عِرق»، ثم ورد نفي ذلك في روايتي جَرير، وسفيان، وأَن العراق لم يكن موجودًا يومئذ.
٧١٢٧ - عن زيد بن جبير، أنه أتى عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، في منزله، وله فسطاط وسرادق، فسألته: من أين يجوز أن أعتمر؟ قال:
«فرضها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لأهل نجد قرنا، ولأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشأم الجحفة» (¬١).
أخرجه البخاري ٢/ ١٣٣ (١٥٢٢) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا زهير. و «أَبو يَعلى» (٥٦١٠) قال: حدثنا المعلى بن مهدي، قال: حدثنا أَبو عَوانة. وفي (٥٧١٨) قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا أَبو عَوانة.
كلاهما (زهير بن معاوية، وأَبو عَوانة الوضاح) عن زيد بن جبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) المسند الجامع (٧٤٩٩)، وتحفة الأشراف (٦٧٤١).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ٢٧.
• حديث نافع، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، قال: لما فتح هذان المصران، أتوا عمر، فقالوا: يا أمير المؤمنين؛
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حد لأهل نجد قرنا».
وهو جور عن طريقنا، وإنا إن أردنا قرنا شق علينا؟ قال: فانظروا حذوها من طريقكم، فحد لهم ذات عرق.
⦗٣٩⦘
يأتي في أَبواب المُبهمات برقم (١٦٨٤١).
٧٤٨٦ - عن رجل من قريش، قال: رأيت امرأة جاءت إلى ابن عمر بمنى، عليها درع حرير، فقالت: ما تقول في الحرير؟ فقال:
«نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عنه» (¬١).
أخرجه أحمد (٥٧٤٦) قال: حدثنا حسين بن محمد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٥٢٣) قال: أخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا الوليد بن نافع.
كلاهما (حسين بن محمد، والوليد بن نافع) عن شعبة، عن أبي يونس، حاتم بن مسلم بن أبي صغيرة، قال: سمعت رجلا من قريش، فذكره (¬٢).
- في رواية الوليد بن نافع: «سمعت مَولًى لقريش».
- أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٥٢٤) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن المِقسَمي، قال: حدثنا حجاج بن محمد، قال: سمعت شعبة يحدث، عن يونس بن مسلم بن أبي صغيرة؛ أن امرأة أتت ابن عمر، فقالت: ما تقول في الحرير؟ فقال:
«نهى عنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
ليس فيه «القرشي».
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا خطأ والذي قبله أشبه بالصواب (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٧٩٢٣)، وتحفة الأشراف (٨٥٧٤)، وأطراف المسند (٥٠٩٧).
(¬٣) ووجها الخطأ فيه، أنه قال: «يونس بن مسلم» وصوابه: «عن أبي يونس بن مسلم» وهو حاتم، والثاني: سقوط الراوي عن ابن عمر منه.
