كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)
٧١٢٨ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أتي (¬١)، وهو في معرسه من ذي الحليفة، في بطن الوادي، فقيل له: إنك ببطحاء مباركة».
فقال موسى: وقد أناخ بنا سالم بالمناخ الذي كان عبد الله ينيخ به، يتحرى معرس النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو أسفل من المسجد الذي في بطن الوادي، بينه وبين الطريق، وسطا من ذلك (¬٢).
أخرجه أحمد (٥٥٩٥) قال: قرأت على أبي قرة، موسى بن طارق. وفي ٢/ ٩٠ (٥٦٣٢) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير. وفي ٢/ ١٠٤ (٥٨١٥) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. وفي ٢/ ١٣٦ (٦٢٠٥) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا إسماعيل. و «البخاري» ٢/ ١٣٦ (١٥٣٥) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر، قال: حدثنا فضيل بن سليمان. وفي ٣/ ١٠٦ (٢٣٣٦) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر. وفي ٩/ ١٠٦ (٧٣٤٥) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن المبارك، قال: حدثنا الفضيل. و «مسلم» ٤/ ١٠٦ (٣٢٦٤) قال: حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا حاتم، وهو ابن إسماعيل. وفي (٣٢٦٥) قال: وحدثنا محمد بن بكار بن الريان، وسريج بن يونس، واللفظ لسريج, قالا: حدثنا إسماعيل بن جعفر. و «النَّسَائي» ٥/ ١٢٦، وفي «الكبرى» (٣٦٢٦) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، عن سويد، عن زهير. و «أَبو يَعلى» (٥٤٦٠) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا وهيب. و «ابن خزيمة» (٢٦١٦) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا الخضر بن محمد بن شجاع، قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر.
⦗٤٠⦘
ستتهم (موسى بن طارق، وزهير بن معاوية، ووهيب بن خالد، وإسماعيل بن جعفر، وفضيل بن سليمان، وحاتم بن إسماعيل) عن موسى بن عُقبة، عن سالم بن عبد الله، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) في روايتي البخاري: «رؤي»، و «أري».
(¬٢) اللفظ لأحمد (٦٢٠٥).
(¬٣) المسند الجامع (٧٥٣٧)، وتحفة الأشراف (٧٠٢٥)، وأطراف المسند (٤٢٦٠).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٣٧٠٠)، والطبراني (١٣١٧٢)، والبيهقي ٥/ ٢٤٥.
- فوائد:
- قال المِزِّي: يونس بن مسلم بن أبي صغيرة، عن عبد الله بن عمر، في النهي عن الحرير، وعنه شعبة بن الحجاج، قاله إبراهيم بن الحسن، عن حجاج بن محمد، عن شعبة، وقد أخطأ في موضعين منه؛
أحدهما قوله: عن ابن عمر، وإنما هو عن رجل، عن ابن عمر.
والثاني قوله: عن يونس بن مسلم بن أبي صغيرة، وإنما هو عن حاتم بن أبي صغيرة، وكنيته أَبو يونس، واسم أبي صغيرة مسلم، والله أعلم. «تهذيب الكمال» ٣٢/ ٥٤٤.
٧٤٨٧ - عن علي البارقي، قال: أتتني امرأة تستفتيني، فقلت لها: هذا ابن عمر، فاتبعته تسأله، واتبعتها أسمع ما يقول، قالت: أفتني في الحرير؟ قال:
«نهى عنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
أخرجه النَّسَائي ٨/ ٢٠١، وفي «الكبرى» (٩٥٢٠) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا أَبو النعمان، سنة سبع ومئتين، قال: حدثنا الصعق بن حزن، عن قتادة، عن علي البارقي، فذكره (¬١).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: أَبو النعمان، اسمه محمد بن الفضل، ولقبه عارم، وكان قد اختلط في آخر عمره، قال سليمان بن حرب: إذا وافقني أَبو النعمان فلا أبالي من خالفني، يعني عارما.
قال أَبو عبد الرَّحمَن: وكان أحد الثقات، قبل أن يختلط.
وقال: وقفه أَبو بشر، رواه عن علي البارقي، عن ابن عمر، قال: كنا نتحدث.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٩٢٤)، وتحفة الأشراف (٧٣٥٠).
• أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٥٢١) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن علي البارقي، قال: سألت امرأة ابن عمر، عن الحلي؟ فرخص فيه، وسألته عن الحرير؟ فكرهه، فقالت المرأة: أحرام هو؟ قال: كنا نتحدث، أنه من لبسه في الدنيا، لم يلبسه في الآخرة. «موقوف».
⦗٤٠⦘
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: خالفه هُشيم، رواه عن أبي بشر، عن يوسف بن مَاهَك، عن ابن عمر.
- أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٥٢٢) قال: أخبرنا أَبو بكر بن علي المَرْوَزي، قال: حدثنا سريج، وهو ابن يونس، قال: حدثنا هُشيم، عن أبي بشر، عن يوسف بن مَاهَك، قال: سألت امرأة ابن عمر عن الذهب، ألبسه؟ قال: نعم، قالت: والحرير؟ قال: يكره الحرير، ثم قالت في الثالثة: فالحرير؟ قال: من لبسه في الدنيا، لم يلبسه في الآخرة، «موقوف» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٩٢٧)، وتحفة الأشراف (٨٥٧٢).
الصفحة 39
512