كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن مَعين: ابن أبي نُعم ضعيفٌ. بيان الوهم والإيهام ٤/ ٥٣٨.
· حديث رجل من أَهل نجران، عن عبد الله بن عمر، قال:
«أُتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم برجل نشوان، قد شرب زبيبا وتمرا، قال: فجلده الحد، ونهى أَن يخلطا».
سلف برقم (٧٣٢٢).
٧٣٩٦ - عن القاسم بن ربيعة، عن عبد الله بن عمر، قال:
«قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم فتح مكة، وهو على درج الكعبة: الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا إن قتيل العمد الخطإ، بالسوط، أو العصا، فيه مئة من الإبل، وقال مرة: المغلظة ـ فيها أربعون خلفة، في بطونها أولادها، ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية، ودم ودعوى، وقال مرة: ودم ومال ـ تحت قدمي هاتين، إلا ما كان من سقاية الحاج، وسدانة البيت، فإني أمضيهما لأهلهما على ما كانت» (¬١).
- وفي رواية: «سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول، وهو على درج الكعبة: الحمد لله الذي أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية، فإنها تحت قدمي اليوم، إلا ما كان من سدانة البيت، وسقاية الحاج، ألا وإن ما بين العمد والخطإ، القتل بالسوط والحجر، فيها مئة بعير، منها أربعون في بطونها أولادها» (¬٢).

⦗٤١٩⦘
- وفي رواية: «قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم فتح مكة، على درجة الكعبة، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا إن قتيل العمد الخطإ بالسوط والعصا، شبه العمد، فيه مئة من الإبل مغلظة، منها أربعون خلفة، في بطونها أولادها» (¬٣).
أخرجه عبد الرزاق (١٧٢١٢) عن مَعمَر. و «الحميدي» (٧١٩) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (٢٧٢٧٢) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «أحمد» ٢/ ١١ (٤٥٨٣) قال: حدثنا سفيان. وفي ٢/ ٣٦ (٤٩٢٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤٥٨٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٩٢٦).
(¬٣) اللفظ للنسائي.
٧٨١٣ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كرجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل من صلاة الصبح إلى نصف النهار، على قيراط قيراط؟ ألا فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر، على قيراط قيراط؟ ألا فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى غروب الشمس، على قيراطين قيراطين؟ ألا فأنتم الذين عملتم، فغضب اليهود والنصارى، قالوا: نحن كنا أكثر عملا، وأقل عطاء، قال: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا، قال: فإنما هو فضلي أوتيه من أشاء» (¬١).
- وفي رواية: «مثلكم ومثل أهل الكتابين، كمثل رجل استأجر أجراء، فقال: من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط، فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط، فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل لي من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين، فأنتم هم، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: ما لنا أكثر عملا، وأقل عطاء؟ قال: هل نقصتكم من حقكم؟ قالوا: لا، قال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤٥٠٨).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٢٢٦٨).
- وفي رواية: «إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم، ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كرجل

⦗٤١٩⦘
استعمل عمالا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود إلى نصف النهار، على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر، على قيراط قيراط؟ فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر، على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس، على قيراطين قيراطين؟ ألا فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس، على قيراطين قيراطين، ألا لكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: نحن أكثر عملا، وأقل عطاء؟ قال الله: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا، قال: فإنه فضلي أعطيه من شئت» (¬١).
- وفي رواية: «ما أجلكم في آجال الأمم من قبلكم، إلا كما بين صلاة العصر إلى مغيربان الشمس» (¬٢).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٦٥ و ٢٠٩١١) قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب. و «أحمد» ٢/ ٦ (٤٥٠٨) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. وفي ٢/ ١٢٤ (٦٠٦٦) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، عن أيوب. و «عَبد بن حُميد» (٧٧٣ و ٧٧٨) قال: حدثني سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. و «البخاري» ٣/ ٩٠ (٢٢٦٨) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد، عن أيوب. وفي ٤/ ١٧٠ (٣٤٥٩) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث. و «أَبو يَعلى» (٥٨٣٨) قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا جويرية.
ثلاثتهم (أيوب السَّخْتِياني، وليث بن سعد، وجويرية بن أسماء) عن نافع، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٣٤٥٩).
(¬٢) اللفظ لعَبد بن حُميد (٧٧٨).
(¬٣) المسند الجامع (٨٢٢٥)، وتحفة الأشراف (٧٥٥٧ و ٨٣٠٤)، وأطراف المسند (٤٥٤٦ و ٤٥٤٧).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٩٢٩)، والبزار (٥٨١٩ و ٥٨٢٠)، والطبراني في «الأوسط» (١٦١٩)، والبيهقي ٦/ ١١٨، والبغوي (٤٠١٧).

الصفحة 418