كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

• حديث مجاهد، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«المدعى عليه أولى باليمين، إلا أن تقوم بينة».
سلف برقم ().
- وحديث عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل».
سلف برقم ().
٧٣٩٩ - عن محارب بن دثار، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لن تزول قدم شاهد الزور، حتى يوجب الله له النار» (¬١).
- وفي رواية: «عن محمد بن فرات، قال: اختصم إلى محارب رجلان، فقال: فشهد على أحدهما رجل، فقال المشهود عليه: والله، ما علمت إنه لرجل صدق، ولئن سألت عنه ليحمدن، أو ليزكين، ولقد شهد علي بباطل، ما أدري ما اجترأه على ذلك؟ قال: فقال محارب بن دثار: يا هذا اتق الله، فإني سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: شاهد الزور لا تزول قدماه، حتى تجب له النار، وإن الطير يوم القيامة لتضرب بأجنحتها، وترمي ما في أجوافها، ما لها طلبة، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم يعظ رجلا» (¬٢).
أخرجه ابن ماجة (٢٣٧٣) قال: حدثنا سويد بن سعيد. و «أَبو يَعلى» (٥٦٧٢) قال: حدثنا أَبو مَعمَر.

⦗٤٢٧⦘
كلاهما (سويد بن سعيد، وأَبو مَعمَر) عن محمد بن فرات، عن محارب بن دثار، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) المسند الجامع (٧٨٤٢)، وتحفة الأشراف (٧٤١٧)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٢٠٠ و ١٠/ ٣٣٥، والمقصد العَلي (١٨٨٧)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٩٤٣)، والمطالب العالية (٣١٥١).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (٤٦٥)، والطبراني (١٣٨٠٢)، والبيهقي ١٠/ ١٢٢.
وفي (٣٣٢٥) قال: وحدثنا ابن رافع، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، قال: أخبرنا الضحاك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٤٢٦٧) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. و «أَبو يَعلى» (٥٧٩٠) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا مالك.
كلاهما (مالك بن أنس، والضحاك بن عثمان) عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، عن يحنس مولى الزبير، فذكره (¬١).
- في رواية إسحاق، عن مالك: «عن قطن بن وهب، أو وهب بن قطن الليثي» شك إسحاق.
- وفي رواية الضحاك: «عن قطن الخُزاعي، عن يحنس مولى مصعب».
- أَخرجه أَبو يَعلى (٥٧٨٩) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا عُبيد الله بن عبد المجيد، قال: حدثنا عَبد الله بن عمر، عن وهب بن قطن؛ أن مولاة لابن عمر، أتته لتسلم عليه، لتخرج من المدينة، وقالت: أخرج إلى الريف، فقد اشتد علينا الزمان، فقال ابن عمر: اجلسي لكاع، فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من صبر على لأوائها وشدتها، كنت له شفيعا، أو شهيدا، يوم القيامة».
ليس فيه: «يحنس مولى الزبير».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٢٢٨)، وتحفة الأشراف (٨٥٦١)، وأطراف المسند (٥٠٤٢).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٣٧٤٢)، والطبراني (١٣٣٠٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٢٧٠).
ـ فوائد:
- انظر قول الدارقُطني في فوائد الحديث التالي.

الصفحة 426