كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 15)

- فوائد:
- قال المِزِّي: رواه محمد بن إشكاب، عن منصور بن صقير، عن محمد بن ثابت العبدي، عن عَمرو بن دينار، عن ابن عمر، وهو أولى بالصواب. «تحفة الأشراف» (٦٦٦٥).
٧٤٠١ - عن يحيى بن راشد، قال: خرجنا حجاجا، عشرة من أهل الشام، حتى أتينا مكة، فذكر الحديث، قال: فأتيناه فخرج إلينا، يعني ابن عمر، فقال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، عز وجل، فقد ضاد الله أمره، ومن مات وعليه دين، فليس بالدينار ولا بالدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل، وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله، حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال، حتى يخرج مما قال» (¬١).
- قوله: «ومن مات وعليه دين» لم يرد في رواية أبي داود.
أخرجه أحمد (٥٣٨٥) قال: حدثنا حسن بن موسى. و «أَبو داود» (٣٥٩٧) قال: حدثنا أحمد بن يونس.
كلاهما (حسن بن موسى، وأحمد بن يونس) عن زهير، قال: حدثنا عمارة بن غَزِيَّة، عن يحيى بن راشد، فذكره (¬٢).

⦗٤٢٩⦘
- أخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٦٦١) قال: حدثنا عبدة، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الوَهَّاب، عن ابن عمر، قال: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في خلقه. «موقوف» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٧٨٣٨)، وتحفة الأشراف (٨٥٦٢)، وأطراف المسند (٥٠٤٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٦/ ٨٢ و ٨/ ٣٣٢.
(¬٣) أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٦/ ٩٦.

الصفحة 428